مدير جديد لحقوق الإنسان في فيس بوك
قررت شركة فيس بوك تعيين مديرا جديدا لها في مجال حقوق الإنسان، وهو اتجاه مختلف عن مجال عملها التكنولوجي، وتهدف الشركة من هذا التعيين تحسين سياستها وعملها لتعزيز دور حقوق الإنسان وبناء بيئة آمنة لجميع المستخدمين.
وطرحت الشركة عبر موقعها الإلكتروني عن مواصفات المدير الجديد، فإن المدير سيكون مسئولاً عن تحديد سياسات الشركة الخاصة بحقوق الإنسان، وتوعية الشركة تجاه عملها في هذا المجال بالتواصل بين القائمين عليها، كما سيكون مسئولاً عن اتخاذ القرارات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان على الشبكة بإغلاق الحسابات المخالفة والنظر في شكاوى الآخرين.
وتضيف الشركة ، في تقرير نشره عالم التقنية، أن المدير القادم سيتحمل مسئولية تمثيل الشركة أمام السياسيين، وصناع القوانين، هيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الأهلية، وهو ما يعني أن الشركة تعمل على تجاوز النقد الموجه لها بشكل مباشر من خلال إيجادها لهذا المنصب الجديد.
فيما يتوجب على المتقدم لهذه الوظيفة أن يمتلك خبرة لا تقل عن 12 عاماً، وسبق له العمل في مناطق النزاعات والشركات التقنية وعلى دراية بالمصطلحات في هذا المجال، كما عليه أن يعي المناطق التي تحصل في نزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة، إلى جانب القدرة على التحدث بأكثر من لغة.
وكانت شركة "فيسبوك" قد واجهت انتقادات كبيرة بسبب سياستها الغير منصفة والمجهولة بالتعامل مع الحسابات، كان أخرها حول مشاكل قادة الجيش في ميانمار وإغلاق حساباتهم بعد فترة طويلة من الشكاوى.