تنظيم اعتصام طلابى تنديدا بالحصار وتعطيل الإعمار

203-TRIAL- غزة / سوا/ نظمت الكتلة الإسلامية في قطاع غزة ظهر اليوم الثلاثاء 23/12/2014 اعتصام ووقفة طلابية تنديداً بالحصار وسياسة تعطيل الاعمار أمام مقر وكالة الغوث الدولية بغزة ،  بمشاركة طلابية واسعة من طلاب مدارس وجامعات وكليات مدينة غزة وبحضور رئيس الكتلة الإسلامية في قطاع غزة أ. هاني مقبل والمتحدث باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار أدهم أبو سلمية وعدد من الكوادر والقيادات الطلابية .   ورفع المشاركين في الوقفة الطلابية لافتات منددة بالحصار وسياسية تعطيل الإعمار أبرزها " أيها العالم الحر يكفيك صمتاً ، غزة أكبر سجون العالم ، غزة لا دواء ولا غذاء ولا إعمار أغيثوا غزة ، ارحمونا نريد اعمار بيوتنا ، لا تحرمونا الدراسة في الخارج ارفعوا الحصار ، أطفال غزة يناشدونكم ... نحن نموت بسبب الحصار ، من للمهدمة بيتوهم في ظل البرد القارس وأمطار الشتاء "   تحميل وكالة الغوث المسئولية
وفى كلمته خلال الوقفة الطلابية حمل أ. سعيد الحاطوم نائب رئيس الكتلة الإسلامية وكالةَ الغوثِ الدوليةِ وجميعُ مؤسساتِها المسئوليةَ الكاملة أمام العالم عن تأخير وإعاقة الإعمار.   وقال الحاطوم "وهنا نقول للعالم بأسره "لا تختبروا صبرَ شعبنا مجددًا، فلا نقبل المساومة، ولا تراهنوا على إطالة زمن الإعمار، فيجبُ أن يعمّر ما دمره الاحتلال وعلى الجميعِ أن يعرفَ بأن ذرائع تأخير الإعمار مسحوبة، وأنّ ألاعيب التأخير باتت مكشوفة، لذا وجبَ الاسراعُ بالإعمار " .      مناشدة للحكومة ومطالبة ب فتح المعبر بشكل دائم
ودعا الحاطوم الرئيس أبو مازن وحكومةُ التوافق الفلسطينية برئاسة د. الحمد لله للوقوفِ عند مسئولياتهم تجاه أبناء شعبهم في قطاع غزة،  وتمكين الحكومة من أداء دورها من فتح المعابر وكسر للحصار وإعادة الإعمار ودفع رواتب موظفي غزة.          وطالب الحاطوم السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، للتخفيف من معاناة شعبنا في القطاع، مؤكداً على أن دور مصر يجب أن يكون مسانداً للحق الفلسطيني بضرورة إنهاء معاناة غزة ورفع الظلم والحصار عنها .                     وضع " كارثي "
وفى كلمته خلال الوقفة الطلابية أكد أ. أدهم أبو سلمية على أن الوضع في قطاع غزة "كارثي" وأن قطاعات الحياة الأساسية وخاصة القطاع الصحي والاقتصادي والبنية التحتية تتعرض لانهيار متواصل بفعل استمرار الحصار وتشديد الخناق على القطاع، ومماطلة الاحتلال في رفع الحصار وإدخال مواد الإعمار الضرورية.   وأوضح أن الأمم المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة أصبحت جزء من المشكلة بعد خطة "روبرت سيري" لإعادة الإعمار وهي الخطة التي شرعنه الحصار الظالم على غزة .
تحذيرات من الانفجار
وأكد أبو سلمية أن حالة من الغضب والغليان تسود الشارع الفلسطيني وأن الآلاف ممن فقدوا منازلهم لا زالوا بلا مأوى، فيما يواصل الاحتلال مماطلته في إدخال مواد البناء مشيرًا إلى ان الاحتلال سمح بادخال 16 ألف طن من الأسمنت من أصل مليوني طن يحتاجها القطاع.    وحذر أبو سلمية من انفجار شعبي قادم إذا استمر الوضع الإنساني على هذا الحال قائلاً:" شعبنا لن يقبل أن يموت ببطئ، ولن يقبل أن يتحول إلي ورقة مساومة في يد أطراف الحصار المختلفة".
232
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد