أحد عناصر الشرطة الفلسطينية يحاول الانتحار بالخليل
2014/12/23
173-TRIAL-
الخليل / سوا / حاول أحد عناصر الشرطة الفلسطينية في البلدة القديمة بالخليل، اليوم الثلاثاء، الانتحار بعد قرار محافظ محافظة الخليل يوم أمس الاثنين الذي يقضي بأن عليهم الدوام كمدنيين وليسوا كأفراد شرطة.
وجاءت محاولة الانتحار حسب عناصر الشرطة المحتجين بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مضيفين :" المحافظ لا يهتم بنا، واليوم كانت هناك محاولة انتحار من أحد الشباب، فهو متزوج ولا يملك قوت يومه، فأغلب الأيام يأخذ أكل لبيته من تكية سيدنا إبراهيم، فلا قدرة لديه أن يوفر حليب وحفاضات لأطفاله، إلى أين سنصل".
وقال أحد عناصر الشرطة المحتجين لاذاعة راية المحلية أن هناك حوالي "40 عنصرا" من عناصر شرطة البلدة القديمة الملتحقين بجهاز الشرطة منذ عام 2009 صدر بحقهم قرار يقضي بأنهم ليسوا تابعين للشرطة الفلسطينية مع أنهم جميعا يحملون البطاقات الخاصة بالشرطة الفلسطينية.
وأضاف عناصر الشرطة المحتجين:" كل فترة يصدر المحافظ قرار بأنه يمنع علينا أن نداوم كشرطة، ثم بعد فترة يصدر قرار من المحافظة بأنه علينا أن نعود للشرطة، ونقوم بكافة الواجبات التي تقع على عاتق الشرطة، ثم يصدر قرار بأننا لسنا شرطة، ولا نأخذ حقوقنا كشرطة، ولا أحد يحمينا، ونحن ضائعين بسبب هذه السياسة".
وطالب عناصر الشرطة المحتجين كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية بتوفير الحماية لهم بعد الإعلان عن تذمرهم واحتجاجهم على سياسة المماطلة والتعسف التي تمارس ضدهم. 214
وجاءت محاولة الانتحار حسب عناصر الشرطة المحتجين بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مضيفين :" المحافظ لا يهتم بنا، واليوم كانت هناك محاولة انتحار من أحد الشباب، فهو متزوج ولا يملك قوت يومه، فأغلب الأيام يأخذ أكل لبيته من تكية سيدنا إبراهيم، فلا قدرة لديه أن يوفر حليب وحفاضات لأطفاله، إلى أين سنصل".
وقال أحد عناصر الشرطة المحتجين لاذاعة راية المحلية أن هناك حوالي "40 عنصرا" من عناصر شرطة البلدة القديمة الملتحقين بجهاز الشرطة منذ عام 2009 صدر بحقهم قرار يقضي بأنهم ليسوا تابعين للشرطة الفلسطينية مع أنهم جميعا يحملون البطاقات الخاصة بالشرطة الفلسطينية.
وأضاف عناصر الشرطة المحتجين:" كل فترة يصدر المحافظ قرار بأنه يمنع علينا أن نداوم كشرطة، ثم بعد فترة يصدر قرار من المحافظة بأنه علينا أن نعود للشرطة، ونقوم بكافة الواجبات التي تقع على عاتق الشرطة، ثم يصدر قرار بأننا لسنا شرطة، ولا نأخذ حقوقنا كشرطة، ولا أحد يحمينا، ونحن ضائعين بسبب هذه السياسة".
وطالب عناصر الشرطة المحتجين كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية بتوفير الحماية لهم بعد الإعلان عن تذمرهم واحتجاجهم على سياسة المماطلة والتعسف التي تمارس ضدهم. 214