صحيفة:خلافات الفصائل الفلسطينية تعيق إعمار غزة
2014/12/23
288-TRIAL-
لندن/ سوا / قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الخلافات بين الفصائل الفلسطينية "تعيق إعادة إعمار غزة "، وتعتبر أن التدهور في العلاقات بين الفصائل الفلسطينية إلى جانب التوترات المتجددة مع الجانب الإسرائيلي "أقنعا الكثيرين بأن العد العكسي لصراع جديد قد بدأ".
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" ذائعة الصيت في المملكة المتحدة في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، أن "الخلافات بين الفصائل الفلسطينية تعيق إعادة إعمار غزة"، وقالت إن "أكثر من عشرة تفجيرات استهدفت منازل لعناصر من فتح في غزة، ما أدى إلى توجيه اللوم إلى حماس ، هذا يمثل واحداً من المؤشرات بأن ترتيبات إعادة إعمار القطاع، المبنية على المصالحة بين حماس وفتح، قد فشلت".
واعتبرت أن هذا التدهور في العلاقات بين الفصائل الفلسطينية، إلى جانب التوترات المتجددة مع الجانب الإسرائيلي، "أقنعا الكثيرين بأن العد العكسي لصراع جديد قد بدأ". وتابعت "حين جمع المانحون التبرعات لإعادة إعمار غزة، مثلت المصالحة بين فتح وحماس حجر الزاوية للمشروع، لكن الجدل بين فتح وحماس احتدم علناً، وفشل الطرفان في العمل معاً بفعالية في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في حماس والذي ألقى باللوم على "الإجراءات الإسرائيلية المرهقة في الموافقة على استيراد مواد البناء، إنما أيضاً على رام الله في عدم السيطرة على معابر غزة".
وبعد 100 يوم من حرب "الجرف الصامد" الاسرائيلية على قطاع غزة والتي استمرت 51 يوما دمرت اسرائيل عشرات الآف الوحدات السكنية، بالإضافة إلى رفض اسرائيل إدخال مواد البناء بصورة كاملة، وتقوم بإدخالها بصورة مقننة حتى لا تستخدم بصورة مزدوجة،(تقصد إعادة ترميم الإنفاق التي قصفها اسرائيل في الحرب) وفق تقارير اسرائيلية رسمية، وهذا ما تسبب بأزمة إنسانية عميقة في قطاع غزة خاصة مع دخول فصل الشتاء أبوابه. 138
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" ذائعة الصيت في المملكة المتحدة في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، أن "الخلافات بين الفصائل الفلسطينية تعيق إعادة إعمار غزة"، وقالت إن "أكثر من عشرة تفجيرات استهدفت منازل لعناصر من فتح في غزة، ما أدى إلى توجيه اللوم إلى حماس ، هذا يمثل واحداً من المؤشرات بأن ترتيبات إعادة إعمار القطاع، المبنية على المصالحة بين حماس وفتح، قد فشلت".
واعتبرت أن هذا التدهور في العلاقات بين الفصائل الفلسطينية، إلى جانب التوترات المتجددة مع الجانب الإسرائيلي، "أقنعا الكثيرين بأن العد العكسي لصراع جديد قد بدأ". وتابعت "حين جمع المانحون التبرعات لإعادة إعمار غزة، مثلت المصالحة بين فتح وحماس حجر الزاوية للمشروع، لكن الجدل بين فتح وحماس احتدم علناً، وفشل الطرفان في العمل معاً بفعالية في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في حماس والذي ألقى باللوم على "الإجراءات الإسرائيلية المرهقة في الموافقة على استيراد مواد البناء، إنما أيضاً على رام الله في عدم السيطرة على معابر غزة".
وبعد 100 يوم من حرب "الجرف الصامد" الاسرائيلية على قطاع غزة والتي استمرت 51 يوما دمرت اسرائيل عشرات الآف الوحدات السكنية، بالإضافة إلى رفض اسرائيل إدخال مواد البناء بصورة كاملة، وتقوم بإدخالها بصورة مقننة حتى لا تستخدم بصورة مزدوجة،(تقصد إعادة ترميم الإنفاق التي قصفها اسرائيل في الحرب) وفق تقارير اسرائيلية رسمية، وهذا ما تسبب بأزمة إنسانية عميقة في قطاع غزة خاصة مع دخول فصل الشتاء أبوابه. 138