خرجت بعض الأخبار مؤخرا تفيد بظاهرة فلكية وهي اقتراب كوكب نيبيرو من الأرض، الأمر الذي سيغير مجالها المغناطيسي، وهو ما سيؤدي بالنهاية لخروج الشمس من مغربها بدلا من مشرقها.

وأوضح الخبير الفلكي عماد مجاهد ، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته بموقع (فيسبوك): إن "كوكب نيبيرو، هو كوكب أسطوري، ولا يوجد في السماء كوكب حقيقي بهذا الاسم"،

وأكد أنه في 2012، أشيعت الفكرة ذاتها، والمتمثلة، باقتراب كوكب نيبيرو من الأرض، وتغيير المجال المغناطيسي لها، وبالتالي دورانها حول نفسها بسرعة كبيرة، لتشرق الشمس من مغربها، كعلامة على نهاية العالم ويوم القيامة.

وقال الخبير الفلكي : "بالرجوع إلى الإحداثيات السماوية المتداولة للكوكب المزعوم، تبين أنها تعود لكوكب صغير في برج القوس يسمى "سيرس"، ولا يشكل أي تهديد للأرض على الإطلاق".