توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالتحية إلى شهداء شعبنا الفلسطيني الأبطال وجرحاه البواسل، في الجمعة الخامسة والعشرين لـ«مسيرات العودة وكسر الحصار»، شهداء وجرحى جمعة «المقاومة خيارنا» الشهيد الطفل شادي عبد العال، والشهيد الشاب هاني عفانة، والشهيد الشاب محمد شقورة، الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات الجرحى.

وتوجهت الجبهة في بيان وصل سوا، بالتعزية ومشاعر التضامن لعوائل الشهداء الأبطال وإلى الجرحى البواسل وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني في « مسيرة العودة وكسر الحصار» على تخوم قطاع غزة الذين يتصدون لنيران الاحتلال الإسرائيلي بصدورهم العارية.

ودعت الجبهة إلى "مجابهة «صفعة العصر» باستنهاض الانتفاضة والمقاومة الشعبية وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة في كافة الميادين والساحات على طريق التحول إلى العصيان الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي وبنيته الاستعمارية الاستيطانية عملاً بقرارات المجلسين المركزي (2015 + 2018) والمجلس الوطني في (30/4/2018) على طريق انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين".

وطالبت الجبهة "اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف والسلطة الفلسطينية بنقل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية إلى المحافل الدولية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، بما يستوجب التقدم بطلب العضوية العاملة في الأمم المتحدة، والتقدم بطلب الحماية الدولية لشعبنا من جرائم الاحتلال، والدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، وتحت إشراف مجلس الأمن الدولي، ورسم خطة زمنية للبدء في تنفيذ هذه الخطوات، واستكمال اكتساب عضوية فلسطين في المؤسسات الدولية".