فلسطين تطالب إدارة ترامب بالتدخل فورًا لدى إسرائيل
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، الادارة الاميركية، ان تثبت لنفسها ولمنتقديها الكثر في كل أنحاء العالم بما فيهم الجالية اليهودية الأميركية، أن لديها بقايا حسن نوايا، وأن تتدخل فورا لدى دولة الاحتلال الاسرائيلي لوقف هدم قرية الخان الاحمر بشكل نهائي، واجبار حكومة المستوطنين المارقة، على التخلي بالكامل عن قراراتها بهدم التجمعات البدوية أينما تواجدت هذه التجمعات القانونية.
واشارت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، الى انه نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس محمود عباس ، مع عواصم الدول كافة والقادة الدوليين ومع الامم المتحدة ومنظماتها المختصة، والتحرك الفلسطيني تجاه المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة قرار الاحتلال العنصري التعسفي بهدم الخان الاحمر وترحيل مواطنيه بالقوة، وبفعل صمود وثبات اهلنا وابناء شعبنا وفعالياته المختلفة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الخان الاحمر والمتضامنين الدوليين، تتوالى ردود الفعل الدولية المنددة بعمليات التطهير العرقي، والتي تطالب الحكومة الاسرائيلية بالتراجع الفوري عن هذا القرار الاستعماري، بصفته جريمة ومخالفا للقانون الدولي واتفاقيات جينيف، وان هذه الردود تؤكد على وجود اجماع دولي على ادانة ورفض هذا القرار.
ورأت الوزارة، أن على كل من كوشنير وغرينبلات، توفير وقتهما الذي يذهب سدى في عمل مقابلات لا يقرأها أحد من أبناء شعبنا، او في ارسال رسائل تهديد ووعيد للقيادة او بتنصيب أنفسهم مكان شعبنا في تحديد قيادة هذا الشعب ونيابة عنه، وبدل اضاعة وقتهما في كتابة رسائل قصيرة غبية على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر جهلا فاضحا في معدن هذا الشعب المناضل او في بديهيات القضية واسسها، أو في انتهاج منطق متصهين عنصري برؤية دكتاتورية شوفينية، وأحيانا بالبكاء على أوضاع شعبنا الإنسانية خاصة في غزة ، في الوقت الذي يوقفوا دعم مستشفيات القدس التي تقوم بالعمل الإنساني الحقيقي الذي يدعونه وتنقذ حياة العديد من المرضى الفلسطينيين من قطاع غزة الذي يتباكون عليه، بدلا من كل ذلك أن يتدخلوا فورا لدى دولة الاحتلال لوقف هدم الخان الاحمر بشكل نهائي، واجبار حكومة المستوطنين المارقة على التخلي بالكامل عن قراراتها بهدم التجمعات البدوية أينما تواجدت هذه التجمعات القانونية.
وختمت الوزارة بالقول "اعتقادنا أن كل من كوشنير وغرينبلات، لن يتجرآ على الأقدام على هكذا خطوة، لأنها تتعارض مع حقيقة مواقفهما العدوانية لحقوق شعبنا، وستكشف تلك الحقيقة التي طالما حاولوا التستر عليها.