ماذا ستحقق حماس من عودة العلاقة مع طهران؟
2014/12/23
191-TRIAL-
غزة / خاص سوا / بعد انقطاع في العلاقات دام لأكثر من عامين بين حركة حماس والجمهورية الإيرانية، بدأت قنوات الاتصال بين الطرفين تعود من جديد لترميم وإعادة العلاقات لما كانت عليه قبل خرابها بسبب الأزمة السورية.
وقد تؤدي إعادة العلاقات بين "حماس" وإيران إلى التخفيف من العزلة الاقتصادية والسياسية التي تتعرض لها ـ"حماس" الناتجة عن حصار إسرائيل لقطاع غزة وإغلاق مصر حدودها مع غزة.
مؤشرات إيجابية
ويرى القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل أن علاقة ممتازة بين "حماس" وإيران ستكون في صالح الشعب الفلسطيني والمقاومة بغزة.
وأضاف البردويل خلال حديث لوكالة (سوا) الإخبارية،" أن حماس تتطلع دوماً إلى مصلحة الشعب ولذا لا بد من حليف يدعم الفلسطينيين ويقدم المساعدات لهم".
وتابع:"أي جهد يدعم المقاومة ويقف بجوار الشعب الفلسطيني ويرفع الحصار ويقدم المساعدات المالية يعتبر جهد مشكور ووفاء للشعب الفلسطيني".
وأشار البردويل إلى أن حركة حماس عندما تبني علاقتها مع الأخير تكون على أساس مصلحة الشعب الفلسطيني ومن اجل رفح الحصار ودعم المقاومة.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) محمود الزهار قال، إن العلاقات بين الحركة وإيران ستشهد تغيرا قريبا، وسط تأكيد إيراني على دعم حماس باعتبارها "تيارا مقاوما".
وأوضح الزهار أن الحركة بدأت تتخذ خطوات لإحداث تطور في العلاقة مع إيران قريبا، وذلك بعد تصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني الأخيرة التي أكد فيها أن علاقة إيران مع حركة حماس عادت كالسابق.
وتحدثت بعض الصحف الغربية عن أن الاجتماع الأخير بين حماس وإيران سبقته عدة محادثات واجتماعات من أجل تنقية الأجواء وإعادة التأكيد على الاهتمام المشترك في معارضة إسرائيل، وإعادة تمويل الحركة.
وتعاني "حماس" من عزلة فرضتها متغيرات الوضع العربي والإقليمي، حيث فقدت مؤخرًا حليفًا قويا بعد عزل الجيش المصري للرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي. تترجم قريباً
المحلل السياسي طلال عوكل، أكد أن "حماس" ستستفيد من علاقتها من إيران بعودة الدعم المالي والعسكري للحركة من جديد بعد انقطاع لمدة أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح عوكل لوكالة (سوا) أن إيران ستعود أحد الداعمين المركزيين لحماس مالياً فضلا عن الدعم المقدم للجهاز العسكري وغيره، معتبرًا أن الدعم المالي سيترجم خلال الشهور القادمة وستظهر مؤشرات تؤكد تخفيف أزمة حماس المالية.
وتوقع المحلل عوكل أن تنقل حركة حماس مكتبها السياسي إلى إيران بعد تطور العلاقات القطرية المصرية، مستبعدًا أن تلعب إيران دور الوسيط لإعادة علاقة حماس بمصر.
وفقدت حماس الدعم الإيراني، بعد مغادرتها مقرها في دمشق في كانون ثاني/يناير من عام 2011 احتجاجا على المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد المتحالف مع إيران ضد الثورة الشعبية الدائرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
علاقات مبينة على مصالح
فيما يرى المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب أن علاقة حماس بإيران مبينة على مصالح مشتركة بينهما، لافتًا إلى أن حماس ستستفيد من عودة العلاقات مع يران.
وأوضح شراب خلال حديث لوكالة (سوا) أن حركة حماس ستتلقى الدعم العسكري والمالي من إيران بعد عودة العلاقات من جديد.
وأشار إلى أن حماس لجأت لإيران لأنها تعاني من أزمات بعد الحرب على غزة إضافة إلى أزمات على المستوى الداخلي والخارجي.
وشكر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب "القسام" "إيران" خلال العرض العسكري الذي نظمته "حماس" بمناسبة الانطلاقة السابعة والعشرين لها.
ويبقى السؤال، هل عودة العلاقات تعني استئناف الدعم المالي للحركة الذي توقف قبل ثلاث سنوات؟، وهل يعني أن الحركة ستتخلص من أزمتها المالية قريباً؟. 66
وقد تؤدي إعادة العلاقات بين "حماس" وإيران إلى التخفيف من العزلة الاقتصادية والسياسية التي تتعرض لها ـ"حماس" الناتجة عن حصار إسرائيل لقطاع غزة وإغلاق مصر حدودها مع غزة.
مؤشرات إيجابية
ويرى القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل أن علاقة ممتازة بين "حماس" وإيران ستكون في صالح الشعب الفلسطيني والمقاومة بغزة.
وأضاف البردويل خلال حديث لوكالة (سوا) الإخبارية،" أن حماس تتطلع دوماً إلى مصلحة الشعب ولذا لا بد من حليف يدعم الفلسطينيين ويقدم المساعدات لهم".
وتابع:"أي جهد يدعم المقاومة ويقف بجوار الشعب الفلسطيني ويرفع الحصار ويقدم المساعدات المالية يعتبر جهد مشكور ووفاء للشعب الفلسطيني".
وأشار البردويل إلى أن حركة حماس عندما تبني علاقتها مع الأخير تكون على أساس مصلحة الشعب الفلسطيني ومن اجل رفح الحصار ودعم المقاومة.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) محمود الزهار قال، إن العلاقات بين الحركة وإيران ستشهد تغيرا قريبا، وسط تأكيد إيراني على دعم حماس باعتبارها "تيارا مقاوما".
وأوضح الزهار أن الحركة بدأت تتخذ خطوات لإحداث تطور في العلاقة مع إيران قريبا، وذلك بعد تصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني الأخيرة التي أكد فيها أن علاقة إيران مع حركة حماس عادت كالسابق.
وتحدثت بعض الصحف الغربية عن أن الاجتماع الأخير بين حماس وإيران سبقته عدة محادثات واجتماعات من أجل تنقية الأجواء وإعادة التأكيد على الاهتمام المشترك في معارضة إسرائيل، وإعادة تمويل الحركة.
وتعاني "حماس" من عزلة فرضتها متغيرات الوضع العربي والإقليمي، حيث فقدت مؤخرًا حليفًا قويا بعد عزل الجيش المصري للرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي. تترجم قريباً
المحلل السياسي طلال عوكل، أكد أن "حماس" ستستفيد من علاقتها من إيران بعودة الدعم المالي والعسكري للحركة من جديد بعد انقطاع لمدة أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح عوكل لوكالة (سوا) أن إيران ستعود أحد الداعمين المركزيين لحماس مالياً فضلا عن الدعم المقدم للجهاز العسكري وغيره، معتبرًا أن الدعم المالي سيترجم خلال الشهور القادمة وستظهر مؤشرات تؤكد تخفيف أزمة حماس المالية.
وتوقع المحلل عوكل أن تنقل حركة حماس مكتبها السياسي إلى إيران بعد تطور العلاقات القطرية المصرية، مستبعدًا أن تلعب إيران دور الوسيط لإعادة علاقة حماس بمصر.
وفقدت حماس الدعم الإيراني، بعد مغادرتها مقرها في دمشق في كانون ثاني/يناير من عام 2011 احتجاجا على المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد المتحالف مع إيران ضد الثورة الشعبية الدائرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
علاقات مبينة على مصالح
فيما يرى المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب أن علاقة حماس بإيران مبينة على مصالح مشتركة بينهما، لافتًا إلى أن حماس ستستفيد من عودة العلاقات مع يران.
وأوضح شراب خلال حديث لوكالة (سوا) أن حركة حماس ستتلقى الدعم العسكري والمالي من إيران بعد عودة العلاقات من جديد.
وأشار إلى أن حماس لجأت لإيران لأنها تعاني من أزمات بعد الحرب على غزة إضافة إلى أزمات على المستوى الداخلي والخارجي.
وشكر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب "القسام" "إيران" خلال العرض العسكري الذي نظمته "حماس" بمناسبة الانطلاقة السابعة والعشرين لها.
ويبقى السؤال، هل عودة العلاقات تعني استئناف الدعم المالي للحركة الذي توقف قبل ثلاث سنوات؟، وهل يعني أن الحركة ستتخلص من أزمتها المالية قريباً؟. 66