كشف سبب فرضها

جارد كوشنير: العقوبات على الفلسطينيين ستستمر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجارد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رام الله -ارشيف-

قال جارد كوشنير مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الخطوات العقابية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الفلسطينيين، لن تنتهي بالموافقة على التوصل لتسوية".

وأضاف كوشنير في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" بأن إدارة ترامب، "لا تخشى من القيام بالأمر الصحيح، ولذلك فإنها تمتلك حظوظا أكبر، للتوصل لاتفاق حقيقي"، وفقا له.

وتابع مستشار الرئيس الأمريكي، والمسؤول من قبل الإدارة عن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين إن السلطة الفلسطينية، "تلقّت تقليصات بالمساعدات، بعد أن أساء قادتها للإدارة الأميركية". بحسب ما نقله تلفزيون (i24news) الإسرائيلي صباح الجمعة.

ووفق التلفزيون الإسرائيلي، فقد سبق للرئيس الفلسطيني، أن وصف السفير الأميركي في تل أبيب بـ "ابن كلب"، وخاطب ترامب في إحدى خطاباته بـ "يخرب بيتك". ويقول الفلسطينيون، إن واشنطن "منحازة إلى إسرائيل"، ولا يرون بها "وسيطا نزيها"، بالعملية السلمية مع إسرائيل.

وأوضح كوشنر، أنه "لا يوجد أحد لديه الحق بتلقي مساعدات خارجية"، معربا عن ثقته بإمكانية "رأب الصدع" بين واشنطن و رام الله ، مردفا إنه "في كل مفاوضات، يكون دائما الجواب 'لا'، قبل التوصل إلى 'نعم'".

اقرأ/ي أيضًا: غرينبلات يكشف: أين وصلت صفقة القرن ؟

وجمّدت السلطة الفلسطينية اتصالاتها مع الإدارة الأميركية، منذ السادس من ديسمبر / كانون الأول من العام 2016، بعد إعلان ترامب المثير للجدل، اعترافه ب القدس عاصمة لإسرائيل، ومن ثم نقله لسفارة بلاده هناك، من تل أبيب إلى القدس.

كما أوقف ترامب المساعدات المقدّمة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونرا"، ما زاد الطين بلة، بحسب وصف التلفزيون الإسرائيلي.

ويؤكد الفلسطينيون أن الخطوات "محاولة لفرض وقائع على الأرض، تهدف إلى إزالة ملف اللاجئين والقدس عن طاولة المفاوضات".

وما عمّق الصدع بين أميركا والفلسطينيين، هو إغلاق وزارة الخارجية الأميركية، مكتب منظمة التحرير في واشنطن قبل أيام.

وترفض رام الله التعاطي بالمقترح الأميركي للسلام، المعروف بـ "صفقة القرن"، وتتعهد بإسقاطها. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد