القوى الوطنية تصدر بيانا توضيحيا حول انتخابات بلدية أم الفحم

مدينة ام الفحم في الداخل المحتل

قالت القوى الوطنية المُتمثل في "التجمع الوطني الديمقراطي" و"أبناء البلد" و"الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" في مدينة أم الفحم، بإصدار بياناً توضيحياً حول ما حصل بينها وبين قائمة "البيت الفحماوي" برئاسة المرشح لرئاسة بلدية أم الفحم، سمير صبحي.

وذكر البيان الذي نشره موقع عرب 48، أن القوى الثلاث التقت بـ"البيت الفحماوي" في مطلع تموز/يوليو الماضي، "وقد اجتمعت كافّة القوى الوطنية الأربع، وأبدى الجميع دون استثناء رغبتهم الجامحة و حماس هم المشترك لبناء مشروع الوحدة الفحماويّة، ونجحنا منذ اللقاء الأوّل بتوقيع مسوّدة تفاهمات، وكان على رأسها موافقة كافة الأحزاب السياسيّة على ترشيح السيد د.سمير صبحي رئيسًا للبلديّة.

وأشار البيان ذاته، إلى عقد عدّة جلسات ولقاءات " لمجلس القائمة من جهة، ولقاءات مع شخصيات اجتماعية وشرائح مجتمعية بهدف توسيع التحالف والوحدة، وتحويلها لقائمة أهلية وحدويّة وطنيّة تشمل كل الطيف الفحماويّ.

وأكد البيان، على أن "موضوع ترتيب المقاعد والمناصب لم يُطرح بتاتًا، ولم يُناقش أبدًا خلال كل الجلسات، لا بل نؤكد هنا أنّ كافّة الأحزاب السياسيّة أبدت مسؤوليّة كبيرة تمثّلت بالمرونة القصوى من أجل إنجاح مشروع الوحدة، وأبدى البعض استعدادهم تفضيل شخصيات مهنيّة واجتماعية في أماكن متقدّمة، حتّى لو كان ذلك على حسابهم".

وشدد البيان، على أنه "في الأسبوع الأخير، وبعد أن أعلن المركز الجماهيري عن نيّته في تنظيم أمسية فنيّة وطنيّة ملتزمة لفرقة "سراج"، وبعد بيان "رابطة الأئمة" ورئيسها الشيخ مشهور فوّاز الذي هاجم وحرّم هذه الأمسية، اضطرت مركبات التحالف الأخرى إلى إصدار بيانات داعمة ومساندة لهذه الأمسية الثقافيّة، مؤكّدة رفضها للغة التهديد والتكفير بكل أشكاله وأنواعه، لأنّ أم الفحم كانت وما زالت بستانًا يتّسع للجميع دون استثناء أو إقصاء".

وأضاف بيان القوى الوطنية، أن القوى الأربع عقدت يوم الثلاثاء الماضي اجتماعا طارئا "فوجئنا فيه من موقف الأخوة من ممثلي البيت الفحماوي في مجلس القائمة اتجاه التحالف، ونيّة بعض كوادرهم على حد لسانهم فضّ التحالف، والانسحاب من قائمة الوحدة الفحماوية، رغم تحفظهم الشديد من ذلك".

وأشار البيان إلى أن القوى الثلاث أكدت على "ضرورة وأهميّة الاستمرار بهذا المشروع الوحدويّ التاريخيّ، مؤكّدين أنّ أم الفحم تتّسع للجميع بمختلف مشاربها السياسيّة، الاجتماعيّة والثقافيّة، وأنّنا نرفض الوصاية من أحد، ونرفض بالمثل وصايتنا على أحد، وطالبنا الأخوة الممثلين للبيت الفحماوي بإعادة النظر في موقفهم بما يترتب عليه من أخطار تهدد مستقبل البلد، ولكن وللأسف الشديد ورغم كل توجهاتنا، إلاّ أنّهم قرروا التراجع عن الوحدة والانسحاب منها بخلاف الروح الإيجابية التي سادت في مجلس القائمة".

فيما ألقت القوى الثلاث "مسؤوليّة فضّ هذا التحالف والانسحاب منه على البيت الفحماوي بكل تداعياته وإسقاطاته على أم الفحم وأبنائها، ونحمّل البيت الفحماوي مسؤوليّة نتائج وعواقب هذه الخطوة وخطورتها على مستقبل أم الفحم الغالية علينا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد