قال رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، اليوم الأربعاء، إن الإجراءات الأمريكية الأخيرة بحق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومستشفيات القدس، لا تسهم في تحقيق السلام ولا في تحقيق الأمن والاستقرار لإسرائيل.

وأضاف خلال لقاء عقده مع القنصل الإيطالي العام فابيو سوكولوفيتش في مكتبه بضاحية البريد شمال القدس المحتلة، أن الضغط على الشعب الفلسطيني سيولد الانفجار، "لذلك على العالم التدخل من أجل وضع حد للإجراءات الإسرائيلية المتواصلة".

وأطلع الحسيني القنصل الإيطالي العام على تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، ووضعه في صورة التطورات التي تشهدها مدينة القدس، والاستهداف المتواصل للأونروا، والقرار الأميركي الأخير بوقف المساعدات المقدمة لمستشفيات القدس المحتلة.

كما تحدث الحسيني عن التهويد المتسارع الذي تنفذه حكومة الاحتلال بحق أراضي القدس المحتلة خصوصا ما يجري شرقها في الخان الأحمر، حيث أقرت محكمة الاحتلال هدم هذه القرية الفلسطينية بأكملها في تطور لافت لعمليات الهدم التي كان تشمل منازل بعينها وليس قرى بأكملها.

وجدد التأكيد على موقف القيادة ومنظمة التحرير الثابت بوقف صفقة القرن ، والوقوف إلى جانب الرئيس محمود عباس بالرفض المطلق لكل الإجراءات الأميركية الهادفة لتركيع شعبنا.

من جانبه، ندد القنصل الإيطالي بالقرار القاضي بهدم قرية الخان الأحمر، مؤكدا أن بلاده وقفت ضد هدم التجمعات السكانية البدوية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه العمليات والإجراءات التي ينفذها الاحتلال لا تخدم السلام.