بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، مع القنصل اليوناني العام في القدس كريستوس سوفيان بولوس، آخر الملفات السياسية والميدانية في فلسطين.

وأشاد مجدلاني لدى استقباله القنصل اليوناني، اليوم الأربعاء، بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وضرورة مواصلة الجهود المشتركة في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.

وأكد أن ادارة ترامب في تطابق كامل مع حكومة الاحتلال، وأخرجت كافة قضايا الحل النهائي، اللاجئين، والحدود والقدس والاستيطان، وتواصل فرض العقوبات وممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية، بذريعة عدم القبول بالعودة للمفاوضات، متسائلا: على ماذا نتفاوض فلا يوجد أي مشروع سياسي للتفاوض؟

وأضاف ان تصريحات مستشار الامن القومي الاميركي حول معاقبة الجنائية الدولية والقضاة، هي استخفاف بهيئة دولية وقعت كل دول العالم على ميثاقها، وان سياسية الابتزاز الاميركي اصبحت واضحة للعالم اجمع .

وأشار مجدلاني الى التصعيد الذي تقوم به حكومة الاحتلال عبر الاستيطان والانتهاكات المتواصلة ضد ابناء شعبنا، وكذلك القوانين العنصرية التي تكشف عن الفاشية الجديدة في دولة الاحتلال.

من جانبه، أكد القنصل اليوناني موقف بلاده الداعم للعملية السلمية وفق مبدأ حل الدولتين، مشيرا الى اهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.