القوى الوطنية والإسلامية تؤكد دعمها للقيادة في توجهها لمجلس الأمن

63-TRIAL-

نابلس /سوا/أكدت القوى الوطنية والإسلامية دعمها وإسنادها لقرار القيادة الفلسطينية بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني واضح ومحدد، وفق ضمانات دولية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت القوى، في بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، على أهمية تضافر كل الجهود ومشاركة الجميع في مسيرة المقاومة المكفولة لشعبنا، ومسيرة المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان الاستعماري، وجدار الضم والفصل العنصري، بما يتطلب تفعيل كل الآليات لمواكبة هذا المسار الهام على جميع الأصعدة.

 ووجهت التحية إلى الدور الرائد الذي استشهد من أجله الشهيد القائد زياد أبو عين، وهو يدافع عن كل الأراضي المهددة بالمصادرة ويزرع أشجار الزيتون، للتأكيد على أن شعبنا ماض في معركته بالدفاع عن حقوقه وثوابته وضد الاحتلال مهما عظمت التضحيات، كما توجهت بالتحية إلى أرواح شهداء شعبنا وأسراه وجرحاه في معركة الحرية والاستقلال المستمرة بتحقيق أهداف شعبنا كاملة غير منقوصة.

وأكدت أهمية التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء كل المعيقات والمحاولات التي تحاول عرقلة مسيرة إعادة الوحدة وتعزيزها، بما يضمن تضافر كل الجهود من أجل رفع الحصار الظالم والجائر عن شعبنا في قطاع غزة ، وفتح المعابر وحماية وتعزيز دور حكومة الوفاق الوطني ودورها في توجيه المؤسسات المنقسمة، وإدخال مواد الإعمار بشكل مستدام من خلال الضغط لرفع الحصار و فتح المعابر جميعها.

وتوجهت القوى بالتحية إلى الأسرى والمعتقلين الأبطال الصامدين في سجون الاحتلال أمام محاولة الاحتلال كسر إرادتهم وصمودهم، كما توجهت بالتهاني والتبريكات إلى شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات ومخيمات اللجوء، لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، وانطلاق ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، ومناسبة المولد النبوي الشريف الذي يصادف الثالث من الشهر المقبل.

273
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد