الاحتلال يتخذ خطوة تصعيدية في الخان الأحمر
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال، أغلقوا الليلة الطرق المؤدية إلى قرية الخان الاحمر ومنعت المركبات من الوصول إلى القرية.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال أغلقوا البوابة الرئيسية المؤدية للخان، ومنعوا المتضامنين من الوصول الى القرية بمركباتهم.
وفي سياقٍ متصل، عقدت لجنة القدس في المجلس الوطني الفلسطيني الليلة اجتماعها الثاني الطارئ داخل ساحة قرية الخان الأحمر المهددة بالمصادرة والهدم لصالح المخطط الاستيطاني المسمى (E1) .
وأكدت اللجنة في بيان لها دعم موقف رئيس دولة فلسطين سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الوطنية الفلسطينية، تحديدا في خطابه المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من الشهر الجاريوالذي سيكون عنوانه "تحدي وصمود.
وثمنت لجنة القدس موقف التجمعات البدوية عامة، وأهالي قرية الخان الأحمر خاصة، لرباطهم ومواجهتهم سياسة الاحتلال بالاقتلاع والتهجير القسري.
ودعت في بيانها كافة القوى والفعاليات الوطنية لوضع برنامج نضالي في العاصمة المحتلة القدس لمواجهة أسرلة التعليم والتهجير القسري والتطهير العرقي في "الخان الأحمر.
وأكدت اللجنة موقفها الثابت من دعم صمود أبناء شعبنا في العاصمة المحتلة القدس، ومواجهة قرارات الاحتلال لكافة القرارات التي تهدف الى فرض واقع ديمغرافي جديد.
وشددت على تأمين كافة الاحتياجات والمقومات لدعم صمود ابناء شعبنا وتثبيتهم على أراضيهم وتحديدا في المناطق المستهدفة.
ووجهت اللجنة التحية باسم المجلس الوطني التحية للقابضين على الجمر في العاصمة المحتلة القدس، والمرابطين على ابواب المسجد الأقصى المبارك .
كما أكدت اللجنة رفضها ومواجهة كافة الصفقات التي تمس أو تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني، واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وذلك عبر المظلة الجامعة لشعبنا الفلسطيني وهي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده.
وشددت اللجنة في بيانها على أن كافة القرارات الاميركية التي تمس كافة شرائح شعبنا من خلال الانقضاض على وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا " بدءا من تقليص المساعدات وصولا الى وقفها من قبل الولايات المتحدة ووقف المساعدات لمستشفيات القدس يعتبر اعدام ميداني للمرضى الفلسطينيين بالإضافة الى تصريحات بلدية الاحتلال نير بركات بإغلاق مقرات وكالة الغوث التعليمية والصحية في العاصمة المحتلة.
وجددت اللجنة رفضها للمحاولات الأميركية لإيجاد بديل عن منظمة التحرير من خلال صفقات مشبوهة للقضاء على حق العودة والقدس عاصمة ابدية لشعبنا.