سلط تقارير صحفية الضوء على عدد من المهن الموجودة حاليًا بكثرة حول العالم، لكنها مهددة بالانقراض خلال السنوات المقبلة.

ومع تقدم التكنولوجيا قد تختفي بعض المهن، ففي العام 1950 مثلاً كان مشغل المصاعد من بين 270 مهنة مدرجة في الولايات المتحدة، لكنها أصبحت غير موجودة الآن، بعد أن باتت المصاعد تعمل أوتوماتيكياً. 

وفي المستقبل القريب قد تختفي العديد من المهن الحالية، رغم أن بعضها يحظى بأجور مرتفعة حالياً.

سائقو التاكسي

تنبأت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أن تطور السيارات الأوتوماتيكية، سوف يلغي 5 ملايين وظيفة في الولايات المتحدة، ومنها مهنة السائقين، والأمر ذاته ينطبق على سائقي الحافلات والشاحنات.

موظفو البريد

توقعت مجلة "فوربس" أن الوظائف في مجال البريد قد يكون مصيرها كما سائقي التاكسي، ففي عام 2010 تم تعيين 524 ألف موظف في البريد بالولايات المتحدة، ومع حلول 2020 فإن ذلك الرقم سيتقلص إلى 385 ألفا، أي أن حوالي الربع سيفقدون وظائفهم قريباً.

الطيارون

رغم أن الطيارين يصنفون ضمن قائمة أصحاب الأجور العالية في عالمنا، إلا أن صحيفة "نيويورك بوست" ذكرت أنهم قد يفقدون وظائفهم.

حيث أنهم يواجهون منافسة قوية من قبل الروبوتات، وعادة ما يتحكم الطيارون بطائراتهم خلال الإقلاع والهبوط فقط، وهناك محاولات للقيام بذلك أوتوماتيكياً، حيث يتوقع أن تبدأ طائرات الشحن والركاب بالتحليق بدون طيار في المستقبل، وكذلك الأمر فيما يخص موظفي أبراج المراقبة.

موظفو مطاعم الوجبات السريعة

بدأت الروبوتات بالفعل بالنجاح في تحضير البرغر والبطاطا والبيتزا، وفي وقت قريب لن تكون هناك حاجة لموظفين من البشر في مطاعم الوجبات السريعة، فالآلات ستتولى كل شيء.

حكام المباريات

تحدثت صحيفة "ديلي ستار" عن قفزات عملاقة في الذكاء الاصطناعي، والتي ستقود إلى استخدام الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر لتحكيم مباريات كرة القدم.

ويتوقع أن يفقد حكام كرة القدم الأوروبيون وظائفهم بحلول 2030.

منسقو الزهور

من المرجح أن تختفي مهنة تنسيق الزهور قريباً، حيث يتوقع أن تخسر هذه الصناعة 6200 وظيفة في العقد الحالي داخل الولايات المتحدة وحدها.
ومن المهن الأخرى التي في طريقها للانقراض، التسويق عبر الهاتف، والزراعة في الحقول، وإدخال البيانات، والترجمة، والمحاسبة، وصياغة المجوهرات.