مسيرة حاشدة في رام الله رفضا لقرار واشنطن وقف تمويل الأونروا

وقفة احتجاجية في رام الله رفضا لقرار واشنطن وقف مساعدات الاونروا

شارك آلاف المواطنين اليوم الإثنين في مدينة رام الله ، في مسيرة حاشدة، احتجاجا على قرار الولايات المتحدة وقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

ونظمت المسيرة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، واللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة، واللجنة الوطنية لمتابعة الأزمة، بحضور عدد من الشخصيات والقوى الوطنية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف تمويل الأونروا ليس له سند قانوني، وأن الوكالة هي منظمة دولية وليست منظمة أميركية.

وأكد أن قضية اللاجئين هي قضية مركزية في نضال الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية هي قضية مركزية لأمتنا العربية، مشيرا إلى أن ترمب يستطيع أن يوقف المساعدات عن الوكالة، لكنه لا يستطيع أن يمنع الدول العربية وكل دول العالم بأن توفر الدعم لها، خاصة وأن هناك اجتماع غدا لوزراء الخارجية العرب.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: "اليوم يخرج شعبنا في كل أماكن تواجده ليؤكد أن حق العودة هو حق مقدس وجوهر القضية الفلسطينية، وبالتالي لا يمكن لا للولايات المتحدة ولا لكل أعداء شعبنا شطب هذا الحق المقدس".

وأكد أن "الولايات المتحدة تخوض حربًا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني في محاولة لتمرير ما يسمى صفقة القرن من أجل تصفية القضية الفلسطينية، سواء فيما يتعلق بالإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال أو قطع أموال المساعدات عن الأونروا، واليوم تعلن عن إغلاق مكتب التمثيل الفلسطيني في واشنطن".

من جانبه، قال مدير عام مكتب الوسط وشؤون اللاجئين محمد عليان إن هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة من الوقفات والفعاليات في الضفة و غزة ولبنان والأردن، التي تهدف لمواجهة العدوان الأميركي الذي بدأ منذ إعلان الإدارة الأميركية القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وصولا إلى شطب حق العودة من خلال وقف المساعدات الأميركية لوكالة "الأونروا".

وأكد عليان أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي، وسيتصدى لهذا العدوان بكل ما أوتي من قوة.

من ناحيته، قال مدير عام المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين ياسر أبو كشك إن الإدارة الأميركية تجاوزت كافة الخطوط الحمراء بالتنكيل بحق العودة وحقوق اللاجئين، من خلال قرارها الذي تنفذه على الأرض بإنهاء وكالة الغوث، في خطوة واضحة تهدف لإنهاء شرعية الوجود الفلسطيني على الأرض.

من جهته، شدد أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، على أن حقوق اللاجئين مصانة ولن يتم التفريط بها.

وقال البرغوثي: "كما نعلن رفضنا المطلق وإدانتنا لقرار إدارة ترمب إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، وهو قرار يدل على أن إدارة ترمب منصاعة بالكامل لإملاءات حكومة نتنياهو المتطرفة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد