قال رئيس سلطة المياه مازن غنيم، إن التباحث مع الجانب الإسرائيلي في الوصول إلى اتفاقية تضمن الحصة المائية الفلسطينية من المرحلة الأولى من مشروع قناة البحرين ،لا يزال يشهد العديد من المماطلات الإسرائيلية.

وأضاف خلال استقباله للمبعوث النرويجي الخاص لعملية السلام تور وينسلد وممثلة الحكومة النرويجية هيلدا هارشتات، اليوم الاثنين، أن هذه المماطلات تحول دون التوصل لإنجاز الاتفاقية بين الطرفين في القريب العاجل؛ الأمر الذي سيؤثر سلبا على حصول الجانب الفلسطيني على كميات المياه المتفق عليها ضمن هذا المشروع.

وجاء اللقاء لمتابعة المستجدات المتعلقة بالحصة المائية الفلسطينية من مشروع قناة البحرين وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، مضيفا أن من حق الفلسطينيين الوصول إلى مصادرهم المائية واستخدامها بشكل منصف وعادل، في ظل المحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتحويل قضية المياه إلى احتياج فقط.

وشدد غنيم على الحق الفلسطيني في المياه هو حق تاريخي لا يمكن التنازل عنه.

وعلى صعيد آخر، اطلع غنيم، المبعوث النرويجي الخاص لعملية السلام على آخر المستجدات المتعلقة بمشروع محطة التحلية المركزية بتوقيع الاتفاقية الخاصة بالإشراف على تنفيذ الخط الناقل والتي تعدّ خطوة هامة في المشروع، بحاجة إلى أن تتبعها خطوات أخرى بتنفيذ مراحل جديدة.

وأضاف: "إننا نسعى إلى توفير مزيد من الدعم للتمكن من انجاز المشروع بأقصر وقت ممكن".

من جانبه أكد وينسلد على استمرار الدعم النرويجي في متابعة كافة القضايا التي طرحها رئيس سلطة المياه وبذل الجهد اللازم لإيجاد الحلول المناسبة، مثمنا في الوقت ذاته الدور الذي تلعبه سلطة المياه في تنظيم وتطوير قطاع المياه وسعيها المستمر إلى ديمومة المشاريع.