المؤتمر الوطني يدعو لمقاطعة انتخابات بلدية الاحتلال

بلدية الاحتلال

طالبت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس في بيان صحفي أصدرته اليوم، بضرورة مقاطعة ومحاربة شعبنا الفلسطيني العربي المرابط في القدس العربية المحتلة لإنتخابات بلدية كيان الإحتلال الإسرائيلي المقبلة، على كافة المستويات من حيث الترشح أو التصويت أو الدعاية الإنتخابية، وذلك بهدف إيصال رسالة وطنية واضحة برفض الإحتلال الغاشم وقوانينه الزائفة وإجراءاته التهويدية وعدوانه الممنهج على المدينة ومقدراتها وهويتها الإسلامية المسيحية العربية، فهذه الإنتخابات لما تسمى بلدية القدس هي إستعمارية فاشية صهيونية بالدرجة الأولى وليست إنتخابات خدماتية كما يروج لها الإحتلال وأذرعه التنفيذية، وبالتالي فإن أي مشاركة فيها هو إعتراف بالإحتلال وتكريس لأهدافه الخبيثة وإقرار بحقه المزعوم في المدينة المقدسة، ومن هنا تهيب الأمانة العامة بالمقدسيين وهي على ثقة تامة بوعيهم وثقافتهم وحسهم الوطني لما قدموه من تضحيات جسمية للقدس وفلسطين، إلى مقاطعة هذه الإنتخابات والتي هي حلقة من حلقات التزييف والطمس والتهويد والتفريغ والعنصرية لإحلال كيانها الإستعماري المقيت على حساب قضيتنا وحقوقنا وتضحياتنا وثباتنا في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين وشعبها المقاوم.

بدوره جدد الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة تحيته وتقديره للمقدسيين الصابرين الصامدين في القدس الشريف، داعياً إياهم إلى وحدة الصف والمصير، ومحاربة سياسات الإحتلال التي يريد تمريرها من خلال هذه الإنتخابات وغيرها المئات من المخططات الإستعمارية بشكل يومي، للنيل من عزيمتنا وكرامتنا ومسح طابع المدينة العربي الأصيل، مشيراً بأن القيادة الفلسطينية بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس ستقف سداً منيعاً للحفاظ على المقدسيين من دسائس الإحتلال وعنجهيته، للحفاظ على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

كما وإستنكرت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس في البيان الصحفي محاولة بعض الأطراف المنفصلين والغائبين عن الواقع المشاركة في هذه الإنتخابات المشبوهة، ودعتهم إلى التراجع وعدم التساوق مع أجندة الإحتلال، داعية إلى عدم السماح للإحتلال الإسرائيلي من خطف الوعي والتضليل، حيث يتوجب على جميع الأطراف العمل على جعلهم يستعيدون وعيهم الوطني ومنطلقاتهم الثقافية والفكرية، وختمت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس البيان الصحفي بالتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني المقاوم إستطاع على مدار سنوات الصراع مع المحتل وتحديداً في القدس الشريف من هزيمة كل محاولات تركيعه، وأنه في هذه المرة وكما في كل مرة سينتصر على هذا المحتل بالإرادة والوحدة والرفض والتمترس لنيل حقوقنا ومطالبنا المشروعة التي نصت عليها كل الأعراف والمواثيق الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد