قريع: الاحتلال يصعد من عدوانه وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى
2014/12/22
29-TRIAL-
القدس / سوا/ ندد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع باقتحام عشرات قطعان المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط توتر شديد بعد إعلان منظمات إسرائيلية متطرفة تنفيذ أوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، احتفالا بما يسمى بعيد الأنوار العبري.
وحذر قريع في بيان صحفي اليوم الاثنين، من خطورة الهجمة الإسرائيلية الاستعمارية الشرسة على المسجد الأقصى المبارك، واستهدافه على وجه التحديد، واقتحام ساحاته الطاهرة برفقة عدد من قادة الاحتلال الإسرائيلي وكبار’الحاخامات’ اليهود، فيما دعت منظمة ’أمناء جبل الهيكل’ اليهودية المتطرفة ومنظمة ’طلاب لأجل الهيكل’، وجماعة ’نساء لأجل الهيكل’، ومنظمة ’هليبا’، و’معهد المعبد الثالث’ جمهور المستوطنين اليهود إلى المشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، وذلك لتنفيذ ما أسمته الجزء الثاني من برنامج عيد الأنوار ’الحانوكاة’، وتنظيم فعاليات خاصة فيه، بالإضافة إلى دعوة أنصارها من المتشددين من سكان مستوطنة ’مودعين’ قرب رام الله ، للمشاركة في هذا الاقتحام العدواني بحق المسجد الأقصى المبارك.
ووصف قريع، هذه الدعوات بالسياسة العدوانية الإجرامية التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتصر عليها من خلال استهداف المدينة المقدسة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وتهويده بكافة الوسائل والأساليب العدوانية المتطرفة.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسيين وأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إلى ضرورة شد الرحال وتكثيف التواجد والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمحاولات قطعان المستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ احتفالاتهم المستفزة لمشاعر المسلمين في كافة أرجاء العالم.
ومن جانب أخر، استنكر قريع، قيام جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم أربعة مساكن (بركسات)، وحظيرتين على الأقل للأغنام في منطقة جبل البابا ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة وفرض حصاراً عسكرياً حول مضارب وبركسات العائلات البدوية التي طردت قبل أن تهدم بركساتها. 295
وحذر قريع في بيان صحفي اليوم الاثنين، من خطورة الهجمة الإسرائيلية الاستعمارية الشرسة على المسجد الأقصى المبارك، واستهدافه على وجه التحديد، واقتحام ساحاته الطاهرة برفقة عدد من قادة الاحتلال الإسرائيلي وكبار’الحاخامات’ اليهود، فيما دعت منظمة ’أمناء جبل الهيكل’ اليهودية المتطرفة ومنظمة ’طلاب لأجل الهيكل’، وجماعة ’نساء لأجل الهيكل’، ومنظمة ’هليبا’، و’معهد المعبد الثالث’ جمهور المستوطنين اليهود إلى المشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، وذلك لتنفيذ ما أسمته الجزء الثاني من برنامج عيد الأنوار ’الحانوكاة’، وتنظيم فعاليات خاصة فيه، بالإضافة إلى دعوة أنصارها من المتشددين من سكان مستوطنة ’مودعين’ قرب رام الله ، للمشاركة في هذا الاقتحام العدواني بحق المسجد الأقصى المبارك.
ووصف قريع، هذه الدعوات بالسياسة العدوانية الإجرامية التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتصر عليها من خلال استهداف المدينة المقدسة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وتهويده بكافة الوسائل والأساليب العدوانية المتطرفة.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسيين وأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إلى ضرورة شد الرحال وتكثيف التواجد والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمحاولات قطعان المستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ احتفالاتهم المستفزة لمشاعر المسلمين في كافة أرجاء العالم.
ومن جانب أخر، استنكر قريع، قيام جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم أربعة مساكن (بركسات)، وحظيرتين على الأقل للأغنام في منطقة جبل البابا ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة وفرض حصاراً عسكرياً حول مضارب وبركسات العائلات البدوية التي طردت قبل أن تهدم بركساتها. 295