طهران: إنهيار الاتفاق النووي يعني زيادة تخصيب اليوارنيوم
هددت العاصمة الإيرانية "طهران"، أمس الأحد، بزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم، في حال انهار الاتفاق النووي.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي، إن بلاده تستعد لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم، في حال انهار الاتفاق النووي، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، بحسب ما نقلت "رويترز" عن وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية.
وكان رئيس المنظمة الإيرانية قد أعلن في وقت سابق أن منشأة "نطنز" النووية ستكتمل في غضون شهر.
وجاء بيان صالحي بعد أيام من إعلان المرشد الإيراني على خامنئي أنه أمر بالإعداد لزيادة قدرة البلاد على تخصيب اليورانيوم، إذا انهار الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، وذلك بحسب ما نقلت قناة سكاي نيوز عربية.
وذكر صالحي أن خطط إيران المعلنة لبناء مفاعلات نووية للسفن "تتقدم بشكل جيد لكن ستستغرق عشرة إلى 15 عاما لاستكمالها"، بينما لا تزال متقيدة بشروط الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
ونقلت "رويترز" عن صالحي قوله "خطوة ثالثة (ردا على انسحاب الولايات المتحدة) ربما تتخذ لتعليق بعض القيود في إطار الاتفاق النووي، منها على سبيل المثال المتعلقة بحجم التخصيب ومستواه".
وأضاف "والاحتمال الأخير يمكن أن يكون انسحابا كاملا من الاتفاق النووي، وهو ما آمل ألا يحدث، بمساعدة (الدول الموقعة المتبقية)، لأن الجميع سيعاني".
وتستطيع أجهزة الطرد المركزي أن تدور بسرعة تفوق سرعة الصوت، بغرض زيادة نسبة النظائر الانشطارية في اليورانيوم.
يشار إلى أن اليورانيوم يوفر وقودا لتوليد الكهرباء، بسبب تكلفته المنخفضة، إلا أن الغرب يخشى من أن تستخدمه إيران في صناعة قنابل نووية في حال زاد معدل تخصيبه.