المصالحة المصرية القطرية قد تؤدى للضغط على حماس
2014/12/22
60-TRIAL-
القدس / سوا / سلطت جميع الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الاثنين، الضوء على المصالحة "المصرية – القطرية" بالعديد من التحليلات والتقارير، والتى رجحت معظمها أن هذه المصالحة قد تصب فى صالح إسرائيل فى المستقبل لأنها ستضغط على حركة " حماس " وتلجيمها، محذرة فى الوقت نفسه بنتائج عكسية على تل أبيب.
وقالت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية لموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، أنهم ينظرون بعين الاعتبار إلى المصالحة بين قطر ومصر، لأنها قد تشكل أداة للضغط على حماس التى تحظى بدعم قطر على مدار السنوات الأخيرة.
فيما قال مصدر استخبارتى إسرائيلى آخر للموقع العبرى إن الأجهزة الأمنية فى تل أبيب لم تفاجأ بالتسوية بين الجانبين والتى تحققت بعد لقاء بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ومبعوث الأمير القطرى بوساطة العاهل السعودى.
وفى السياق نفسه نقل الموقع العبرى عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: "إن قطر غير معنية بعزلها فى العالم العربى وتملك مصلحة واضحة فى التقرب من مصر والسعودية، ولذلك فإنها ستتحول إلى عامل كابح لحماس وللتنظيمات التى تدعمها فى سيناء، وفى نهاية الأمر، فان نمو الاقتصاد فى غزة يخلق الاستقرار الذى يخدم إسرائيل"، على حد تعبيرها.
وأوضح الموقع العبرى إنه بعد عام ونصف من القطيعة بين مصر وقطر، والتى بدأت فى أعقاب إسقاط الرئيس المنتمى للإخوان محمد مرسى، عن الحكم فى مصر، قررت مصر وقطر، أول أمس، فتح صفحة جديدة فى العلاقات، مؤكدا أن قطر أدركت أن عزلها فى العالم العربى سيتسبب لها فى ضرر كبير، وبالتالى اتفقت مع مصر، بوساطة سعودية، على استئناف العلاقات.
وأشار "واللا" إلى أن قطر فقدت بسبب القطيعة بينها وبين مصر شريكا هاما فى الشرق الاوسط، بسبب الفجوة فى المصالح والتمزق بين القيادتين، لكنها حاولت مواصلة التأثير على المنطقة، ووصلت قمة محاولاتها تلك، خلال عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية فى غزة، حيث سعت قطر إلى فرض اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بدون وساطة مصرية، ولكنها فشلت فى النهاية، حيث صممت الحكومة الإسرائيلية طوال العملية أنها لن تتوصل الى اتفاق بدون وساطة مصرية، الأمر الذى أزال الخيار القطرى عن الطاولة، وعمق تدهور مكانتها كعامل مهيمن فى الشرق الأوسط.
وأضاف الموقع الإسرائيلى أن قطر فشلت أيضا بسبب تدهور علاقتها مع القاهرة فى نقل أموال إلى غزة وخاصة الجناح العسكرى لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، بل أن مصر أصرت على إغلاق معبر رفح إلى أن تتولى السلطة الفلسطينية الرسمية المسئولية الكاملة على المعابر فى قطاع غزة وهو الأمر الذى أغضب الدوحة. ولفت الموقع إلى أنه حتى الآن تم نقل 100 مليون دولار فقط لقطاع غزة فى أعقاب الدمار الذى خلفته الحرب الأخيرة على لقطاع، وتم نقل معظم الأموال حتى الآن يهدف تمويل إعادة الإعمار وبناء المبانى المدمرة، ويعتبر هذا المبلغ الحد الأدنى من خمسة مليارات دولار تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر إعادة الأعمار من جميع أنحاء العالم.
171
وقالت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية لموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، أنهم ينظرون بعين الاعتبار إلى المصالحة بين قطر ومصر، لأنها قد تشكل أداة للضغط على حماس التى تحظى بدعم قطر على مدار السنوات الأخيرة.
فيما قال مصدر استخبارتى إسرائيلى آخر للموقع العبرى إن الأجهزة الأمنية فى تل أبيب لم تفاجأ بالتسوية بين الجانبين والتى تحققت بعد لقاء بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ومبعوث الأمير القطرى بوساطة العاهل السعودى.
وفى السياق نفسه نقل الموقع العبرى عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: "إن قطر غير معنية بعزلها فى العالم العربى وتملك مصلحة واضحة فى التقرب من مصر والسعودية، ولذلك فإنها ستتحول إلى عامل كابح لحماس وللتنظيمات التى تدعمها فى سيناء، وفى نهاية الأمر، فان نمو الاقتصاد فى غزة يخلق الاستقرار الذى يخدم إسرائيل"، على حد تعبيرها.
وأوضح الموقع العبرى إنه بعد عام ونصف من القطيعة بين مصر وقطر، والتى بدأت فى أعقاب إسقاط الرئيس المنتمى للإخوان محمد مرسى، عن الحكم فى مصر، قررت مصر وقطر، أول أمس، فتح صفحة جديدة فى العلاقات، مؤكدا أن قطر أدركت أن عزلها فى العالم العربى سيتسبب لها فى ضرر كبير، وبالتالى اتفقت مع مصر، بوساطة سعودية، على استئناف العلاقات.
وأشار "واللا" إلى أن قطر فقدت بسبب القطيعة بينها وبين مصر شريكا هاما فى الشرق الاوسط، بسبب الفجوة فى المصالح والتمزق بين القيادتين، لكنها حاولت مواصلة التأثير على المنطقة، ووصلت قمة محاولاتها تلك، خلال عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية فى غزة، حيث سعت قطر إلى فرض اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بدون وساطة مصرية، ولكنها فشلت فى النهاية، حيث صممت الحكومة الإسرائيلية طوال العملية أنها لن تتوصل الى اتفاق بدون وساطة مصرية، الأمر الذى أزال الخيار القطرى عن الطاولة، وعمق تدهور مكانتها كعامل مهيمن فى الشرق الأوسط.
وأضاف الموقع الإسرائيلى أن قطر فشلت أيضا بسبب تدهور علاقتها مع القاهرة فى نقل أموال إلى غزة وخاصة الجناح العسكرى لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، بل أن مصر أصرت على إغلاق معبر رفح إلى أن تتولى السلطة الفلسطينية الرسمية المسئولية الكاملة على المعابر فى قطاع غزة وهو الأمر الذى أغضب الدوحة. ولفت الموقع إلى أنه حتى الآن تم نقل 100 مليون دولار فقط لقطاع غزة فى أعقاب الدمار الذى خلفته الحرب الأخيرة على لقطاع، وتم نقل معظم الأموال حتى الآن يهدف تمويل إعادة الإعمار وبناء المبانى المدمرة، ويعتبر هذا المبلغ الحد الأدنى من خمسة مليارات دولار تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر إعادة الأعمار من جميع أنحاء العالم.
171