بالصور: بلدية غزة تبدأ بتنظيف مصارف مياه الأمطار استعدادا لفصل الشتاء
بدأت بلدية غزة بتنظيف مصارف مياه الأمطار في المدينة استعداداً لاستقبال فصل الشتاء القادم ضمن جهودها الهادفة للحفاظ على سلامة المدينة ومنع أي حالات غرق للشوارع والأحياء السكنية خلال المنخفضات الجوية التي تتعرض لها المدينة .
وأفاد مدير عام المياه والصرف الصحي م. رمزي أهل ، في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن طواقم البلدية بدأت بتنظيف مصارف مياه الأمطار في المناطق المنخفضة والتي يزداد الضغط عليها في أوقات التساقط الكثيف للأمطار ومنها : شارع صلاح الدين على طول نفوذ المدينة، وشارع يافا بحي التفاح، وسيتم خلال الأيام القادمة استكمال تنظيف المناطق والمصارف الأخرى .
وأوضح أن الأعمال تشمل تنظيف نحو ( 4) ألاف مصرفٍ للمياه في كافة مناطق وأحياء المدينة بهدف تهيئتها لاستقبال مياه الأمطار والتي يتم تصريفها عبر أنابيب ومصارف خاصة وتصب في برك لتجميع وترشيح المياه الرئيسة وهي : بركة الشيخ رضوان، وبركة عسقولة بحي الزيتون، وحديقة الصداقة في حي التفاح.
ودعا المواطنين في المدينة للحفاظ على نظافة مصارف مياه الأمطار وعدم رمي القمامة في الشوارع حتى لاتنجرف إلى المصارف وتؤدي لانسدادها وكذلك إتباع النشرات والإرشادات التي تصدر عن البلدية قبيل وأثناء المنخفضات الجوية وتساقط الأمطار .
وبين أن أعمال تنظيف مصارف مياه الأمطار ستستمر وتشمل كافة مناطق وشوارع المدينة لاسيما المنخفضة منها التي تزاد كمية المياه التي ترد إليها وهي أعمال استباقية قبل تساقط مياه الأمطار، كما سيتم متابعة المصارف وتنظيفها من أي أوساخ خلال فترة تساقط الأمطار .
ولفت النظر إلى أن رئيس البلدية م . نزار حجازي سيصدر قرارا خلال الشهر الحالي لإعادة تشكيل لجنة طوارئ الشتاء أسوة بالأعوام الماضية ودعوتها للانعقاد لإدارة جهود طواقم البلدية والتعامل مع المنخفضات الجوية التي تتعرض لها المدينة.
كما ستنشر دائرة العلاقات العامة والإعلام في البلدية إرشادات توعوية للمواطنين في المدينة عبر وسائل الإعلام المختلفة وفاتورة الخدمات التي تصل للمواطنين توضح فيها كيفية التعامل مع المنخفض الجوية، وأهمية الحفاظ على النظافة ومنع إلقاء النفايات في الشوارع العامة، وكذلك أرقام لجنة الطوارئ للتواصل في حالة وقوع أي مشاكل نتيجة تساقط الأمطار.
وكانت بلدية غزة قد أعلنت حالة الطوارئ وقلّصت الخدمات بنسبة 50 % منذ بداية العام الحالي بسبب النقص الحاد في الوقود واشتداد الحصار المفروض على قطاع غزة وتوقف غالبية المنح والمساعدات والمشاريع التي تقدم للبلدية للاستمرار في تقديم الخدمات.