صورة: تفاصيل لقاء 'فلسطيني كوري شمالي' رفيع في بيونج يانج
قال مسؤول كوري شمالي، إن موقف بيونج يانج اتجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، مؤكدا استمرار بلاده في تقديم الدعم لفلسطين أمام ما تتعرض له من ضغوطات إسرائيلية وأميركية.
وأوضح نائب رئيس هيئة الرئاسة في مقر هيئة الشعب الأعلى في عاصمة الجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية كيم يونغ تي، خلال لقائه مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في بيونج يانج اليوم السبت، أن الموقف الأميركي العنصري من الاعتراف في القدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الاميركية الى القدس يثبت ان اميركا هي عدو السلام، وانها لا يمكن ان تلعب دور الوسيط في عملية السلام.
ونوّه الى ان "قانون القومية" المزعوم الذي سنته إسرائيل مؤخرا يظهر مدى عنصريتها، مشيدا بما تقوم به فلسطين من اختراقات وانجازات في المحافل الدولية، كان على رأسها نيل الاعتراف في الامم المتحدة.
واعرب كيم عن شكره العميق لمشاركة الوفد الفلسطيني وعلى رأسه الوزير المالكي مبعوثا شخصيا من الرئيس محمود عباس بالاحتفالات السنوية، وعلى الرسالة الخطية التي حملها الوزير المالكي وعلى الهدية التي قدمها.
واكد ان العلاقة بين البلدين علاقة تاريخية اسسها الرئيسان الخالدان كيم ايل سونغ، وكيم جونج ايل مع الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات والرئيس عباس، وعلى هذا الاساس المتين، فإن العلاقة تطورت تطورا مستمرا عبر السنين، حيث انها علاقة بين رفاق السلاح، تبادلوا الخبرات عبر السنين.
من جهة أخرى نقل المالكي تحيات الرئيس عباس، معربا عن سعادته لوجوده في كوريا الشمالية مندوبا شخصيا عن الرئيس ، للمشاركة في الاحتفالات السبعين لتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وأكد على عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، والتاريخ التحرري المشترك، مشددا على حرص القيادة الفلسطينية لتكون مع الشعب الكوري الشمالي في هذه المناسبة الهامة.
وسلّم المالكي رسالة خطية من الرئيس عباس إلى نظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ اون، وهدية رمزية تعبر عن التراث الفلسطيني ودور المرأة الفلسطينية بالنضال وبناء المجتمع.
وقال إن رسالة الرئيس هي رسالة تضامن مع الشعب الكوري الشمالي في هذه الظروف المشابهة التي يمر بها شعبينا، من ضغط دولي عليه من الولايات المتحدة الاميركية، معربا عن استعداد فلسطين لمشاركة خبراتها في شتى المجالات مع الصديقة كوريا الشمالية، بما في ذلك الخبرات الزراعية والطبية والقانونية والدبلوماسية.