كشف وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا عن نسبة البطالة في صفوف الشباب وعدد الأسر التي تعيش تحت خط الفقر في فلسطين.

وقال أبو شهلا إن فلسطين تعاني من معدلات بطالة عالية، حيث إن هناك 420 ألف عاطل عن العمل، خاصة في صفوف الشباب، فضلاً عن 320 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر، نتيجة لضعف الاقتصاد الفلسطيني وعدم قدرته على توليد فرص عمل جديدة وكافية،

جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الخميس، مع ممثل جمهورية سيريلانكا لدى دولة فلسطين فوزان أنور، لبحث إمكانيات التعاون في مجالي التشغيل والتدريب المهني.

وأشار أبو شهلا إلى عدم القدرة على إحداث تنمية اقتصادية بسبب الإجراءات الإسرائيلية وسيطرته على الموارد الطبيعية الفلسطينية ومنع الاستثمار في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية.

وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني، باعتبار أن التدريب المهني هو أحد التدخلات للحد من البطالة المتزايدة.

ونوه أن الحكومة تدعم الشباب الرياديين عبر توفير القروض الدوارة بفائدة لا تتجاوز 5% وفترة سماح تصل إلى سنة، من أجل إقامة مشاريعهم الخاصة وتدريبهم على إدارتها لضمان نجاحها وتشغيل آخرين.

من جهته، أبدى أنور استعداد بلاده للتعاون. وقال "سنعمل على توجيه دعوة رسمية لوفد من وزارة العمل لزيارة سيريلانكا لتعزيز التعاون والاطلاع على التجربة السيريلانكية".