"الثقافة" توقع أربع اتفاقيات لدعم مشاريع عروض مسرحية
وقع رئيس المجلس الإداري للصندوق الثقافي الفلسطيني، ووزير الثقافة الفلسطينية إيهاب بسيسو، اليوم الخميس، أربع اتفاقيات لدعم مشاريع عروض مسرحية لفرق وفنانين مسرحيين، مؤكداً أهمية المسرح كرافعة من روافع الثقافة الفلسطينية التي تعتبر أداة أساسية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وفعل مقاومة بامتياز.
وأوضح أن المشاريع الأربعة هي مشروع عروض مسرحية "أنصار" للفنان نضال الخطيب، ومشروع مسرحية "دو ري مي" للأطفال للفنان فادي الغول، ومشروع مسرحية "البئر الأولى" عن مركز عناد للمسرح والفنون ومثله الفنان خالد المصو المدير العام، ومشروع جولة عروض لمسرحية "حجارة وبرتقال" لمؤسسة عشتار لإنتاج وتدريب المسرح ومثلها نواف حامد رئيس مجلس الإدارة.
وتتناول مسرحية "أنصار" للفنان نضال الخطيب قضية محورية في نضالات الشعب الفلسطيني المتواصلة ضد الاحتلال، ألا وهي قضية الأسرى، بحيث تهدف إلى دعم وإبراز قضية الأسرى الذين قدموا أعمارهم من أجل حرية فلسطين.
وتهدف مسرحية "دو ري مي" للفنان فادي الغول إلى تعريف الاطفال بأهمية الموسيقى، بحيث يتم تقديم العرض إلى أكبر عدد ممكن من الاطفال، خاصة الفئات المهمشة القاطنة في المناطق البعيدة، عبر العمل على إنتاج عرض فني يحمل في طياته شروط العرض الجيد من كافة المقاييس والشروط الفنية والتعليمية، من خلال تسليط الضوء على الموسيقى وهو الموضوع الرئيسي للعرض، وتعريف الأطفال على مجموعة معلومات أساسية كبديل لعدة حصص موسيقية في عرض واحد، علاوة على الترفيه عن الأطفال، والإسهام في زيادة الوعي الثقافي والفني خاصة مسرح الأطفال عبر هذا النوع من الإنتاجات.
أما مسرحية "البئر الأولى" عن رواية الأديب الفلسطيني الكبير الراحل جبرا إبراهيم جبرا، فتهدف إلى تعميم السيرة الذاتية للأديب، خاصة مرحلة طفولته في بيت لحم ، عبر مون ودراما فلسطينية، وذلك مع اقتراب الاحتفال بمئوية مولده في العام 2020، وهو العام الذي تحتفل فيه فلسطين ببيت لحم عاصمة للثقافة العربية.
وتسعى مؤسسة عشتار لإنتاج وتدريب المسرح، عبر العرض المسرحي "حجارة وبرتقال" إلى نشر الوعي المسرحي الملتزم في أرجاء الوطن والتركيز على الفئات الشابة في المناطق المهمشة والمحاصرة، وخلق حالة مسرحية في فلسطين.
ودار نقاش مع المسرحيين والجهات المنتجة للأعمال حول آليات تعزيز وتنظيم العمل المسرحي في فلسطين، باتجاه الوصول إلى ما يعرف بصناعة المسرح، وهو ما يتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والأهلية والقطاع الخاص، وبالأساس العاملين في قطاع المسرح بفلسطين.