توصل عدد من علماء الروماتيزم وأخصائيو الغدد الصماء، الذين قاموا بفحص لوحة "الموناليزا " الشهيرة ، إلى أن المرأة الغامضة عانت من أمراض جلدية وتورم نتيجة لاضطراب الدهون وأمراض القلب آنذاك.

ولكن تحليلاً جديداً يشير إلى أن قصور الغدة الدرقية، ربما كان مسئولاً عن سمات وجهها المميزة. كما تُظهر يداها في اللوحة علامات التورم، ويبدو شعرها رقيقاً أثناء رسم تلك اللوحة الشهيرة.

فيما لا يُعرف سوى القليل عن حياة ليزا غيرارديني، النبيلة الإيطالية التي يُعتقد أنها موضوع لوحة ليوناردو دافنشي "موناليزا".

وأفاد موقع روسيا اليوم، أن خبراء طبيون أكدوا صفرة بشرتها التي قد تكون ناجمة عن تضخم الغدة الدرقية، الذي يظهر على شكل ورم في العنق كأعراض لظروف وحالات مختلفة.

ووفقا المدير الطبي لمركز القلب والأوعية الدموية في مستشفى Brigham د. مانديير ميهرا، ، تفسير ذلك لقصور الغدة الدرقية في هذه الحالة، فيمايؤدي قصور الغدة الدرقية إلى وقف إنتاج كميات كافية من الهرمونات الرئيسية، ما يمكن أن يسبب تساقط الشعر وإصفرار الجلد والتورم.

وكتب ميهرا وهيلاري كامبل، من جامعة كاليفورنيا، في" رسالة نُشرت في مجلة Mayo Clinic Proceedings الأمريكية ، أنه يمكن حل لغز لوحة موناليزا من خلال تشخيص طبي بسيط لمرض يرتبط بقصور الغدة الدرقية".

ويحتمل أن يكون الحمل الأخير لموناليزا الذي سبق رسم اللوحة آنذاك، قد أدى إلى التهاب الغدة الدرقية الحاد لدى المرأة، كما يقول ميهرا، ومن المعروف أن غيرارديني، وضعت مولودها قبل فترة قصيرة من رسم اللوحة.