شاب يهودي متدين يرفض الخدمة في جيش الاحتلال لأسباب ضميرية
2014/12/22
242-TRIAL-
القدس / سوا / حصل الشاب اليهودي أوريئيل فريره (19 عاما) على إعفاء من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، بعد أن قضى 177 يوما في السجن العسكري بسبب رفضه الخدمة العسكرية لأسباب ضميرية وتأكيده على أن هذه الخدمة، مهما كان نوعها، هي مساهمة في الاحتلال.
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الاثنين، أن فريره امتثل في مكتب التجنيد في قاعدة "تل هشومير"، أمس، وتلقى تصريحا بإعفائه من الخدمة العسكرية بعد أن حكم عليه عشرة فترات بالسجن العسكري لرفضه الخدمة.
وفريره من مواليد بوينس آيريس في الأرجنتين، وهاجر إلى إسرائيل عندما كان في السادسة من عمره، وهو متدين ويعتمر قلنسوة سوداء، ويضع سالفيْه الطويلين خلف أذنيه، وهو خريج ييشيفاة (معهد ديني يهودي) ثانوية، ويسكن في حي فقير في مدينة بئر السبع.
ورغم أن هناك العديد من الشبان اليهود الذين يرفضون الخدمة في الجيش، إلا أن معطيات فريره مختلفة كليا عنهم، وربما لهذا السبب أصر الجيش الإسرائيلي على سجنه مرة تلو الأخرى.
وكان فريره قد قال ل"هآرتس"، قبل شهور، إنه "إذا تجندت للجيش الإسرائيلي فإني سأسهم بالاحتلال، حتى لو لم أخدم في المناطق المحتلة. وأي عمل مكتبي في الجيش هو تعاون وأنا لا أريد المشاركة في هذا الأمر".
وأضاف فريره أن "رفضي الخدمة هو أداة احتجاجي. فمن يريد صنع السلام لا ينبغي أن يخدم في الجيش. وبنظري، أنا أفعل الأمر الأكثر نجاعة من أجل تغيير الوضع الراهن من خلال عدم التجند للجيش الإسرائيلي، لكي أثبت لهم أنه يوجد أشخاص يفكرون بشكل مختلف ويرفضون الانصياع". 202
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الاثنين، أن فريره امتثل في مكتب التجنيد في قاعدة "تل هشومير"، أمس، وتلقى تصريحا بإعفائه من الخدمة العسكرية بعد أن حكم عليه عشرة فترات بالسجن العسكري لرفضه الخدمة.
وفريره من مواليد بوينس آيريس في الأرجنتين، وهاجر إلى إسرائيل عندما كان في السادسة من عمره، وهو متدين ويعتمر قلنسوة سوداء، ويضع سالفيْه الطويلين خلف أذنيه، وهو خريج ييشيفاة (معهد ديني يهودي) ثانوية، ويسكن في حي فقير في مدينة بئر السبع.
ورغم أن هناك العديد من الشبان اليهود الذين يرفضون الخدمة في الجيش، إلا أن معطيات فريره مختلفة كليا عنهم، وربما لهذا السبب أصر الجيش الإسرائيلي على سجنه مرة تلو الأخرى.
وكان فريره قد قال ل"هآرتس"، قبل شهور، إنه "إذا تجندت للجيش الإسرائيلي فإني سأسهم بالاحتلال، حتى لو لم أخدم في المناطق المحتلة. وأي عمل مكتبي في الجيش هو تعاون وأنا لا أريد المشاركة في هذا الأمر".
وأضاف فريره أن "رفضي الخدمة هو أداة احتجاجي. فمن يريد صنع السلام لا ينبغي أن يخدم في الجيش. وبنظري، أنا أفعل الأمر الأكثر نجاعة من أجل تغيير الوضع الراهن من خلال عدم التجند للجيش الإسرائيلي، لكي أثبت لهم أنه يوجد أشخاص يفكرون بشكل مختلف ويرفضون الانصياع". 202