تواصل الاعتصام المفتوح للتصدي لهدم قرية الخان الأحمر
يواصل نشطاء مقدسيون وآخرون من مختلف أرجاء الوطن، منذ يوم أمس، اعتصامهم المفتوح في قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، احتجاجا على قرار محكمة العليا الإسرائيلية إخلاء وهدم القرية.
وقال أمين سر حركة فتح في القدس شادي المطور، إن عشرات الشبان يعتصمون في مدرسة القرية، من أجل التصدي لأي محاولات للاحتلال لهدمها، وعلى رأسهم محافظ القدس عدنان غيث.
وأضاف المطور ان حركة فتح وكافة فصائل العمل الوطني تعمل منذ أشهر من اجل دعم صمود أهلنا في الخان الأحمر، والتصدي لمحاولات الاحتلال، الهادفة لتهجير القرية. حسب الوكالة الرسمية.
وكان رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، أعلن يوم أمس، عن بدء الاعتصام المفتوح، للتصدي لقرار هدم القرية، وترحيل سكانها، داعيا أبناء شعبنا وفصائله ولجان المقاومة الشعبية وكافة المؤسسات للتواجد الدائم في القرية لحماية الأهالي، ومنع تهجيرهم.
واعتبر عساف قرار محكمة الاحتلال "إعلان تطهير عرقي بحق شعبنا"، لافتا إلى أن إسرائيل أنهت الملف، وأغلقته لتتجه لبدء حرب جديدة في هدم المنازل، وترحيل سكانها، وهذه تعد الأولى بعد نكبة فلسطين عام 1948 التي هجر فيها شعبنا.
وأوضح أن قرار الاحتلال لم يشكل مفاجأة، وكنا نعد أنفسنا له، كي نكون قادرين على التصدي له، وإفشال مشروع التهجير، الذي انتقل من مرحلة الهدم والتهجير الفردي كما حصل في قرية الولجة، وبلدة سلوان، ومسافر يطا، وجبل البابا، إلى التهجير والهدم الجماعي، بغطاء من الولايات المتحدة الأميركية.