روسيا تضع التسوية رهان لتحرير إدلب

المعارك في محافظة إدلب السورية

أعلنت موسكو استحالة التوصل لأي تسوية في محافظة إدلب السورية مع مقاتلي الفصائل المعارضة للنظام السوري، مؤكدة حرصها على بقاء المواطنين السوريين آمنين في كافة المحافظات السورية.

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريحات صحفية يوم أمس الأربعاء، إلى أن "شركاءنا الغربيين يدركون تماما أنه لا يمكن ترك هذه المنطقة السورية في قبضة التنظيمات الإرهابية دون تحريرها، كما يدركون جيدا أنه من دون حل هذه المشكلة تستحيل إعادة الأوضاع في سوريا إلى مجراها الطبيعي".

وحسب ريابكوف، فإن بقاء الجيب الإرهابي في إدلب، سيترتب عليه باستمرار ظهور تهديدات جديدة، بما فيها خطر استخدام السلاح الكيميائي.

وفي وقت سابق كانت قد أعلنت القوات الجوية الروسية عن قصفها أربعة مواقع تتبع تنظيم جبهة النصرة في محافظة إدلب السورية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن"أربع قاذفات روسية أغارت يوم أمس الثلاثاء 4 سبتمبر من قاعدة حميميم الروسية في سوريا، على مواقع لتنظيم "جبهة النصرة"في محافظة إدلب، مستخدمة ذخيرة فائقة الدقة. 

وتابع البيان أن "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة حميميم دمرت أيضا ليلا طائرتين مسيرتين تابعتين للإرهابيين ليصل عدد الطائرات التي أسقطت خلال شهر إلى 47 طائرة".

وأكد أن جميع الغارات نفذت بعد تحديد جميع الأهداف التابعة للجماعات الإرهابية بدقة عالية وعبر قنوات عديدة، وجميعها نفذت بعيدا عن المناطق الآهلة.

فيما أفاد مراسل روسيا اليوم أن فصائل مسلحة في إدلب استهدفت مواقع للجيش السوري في اللاذقية وحماة مساء أمس الأربعاء.

وقال المراسل إن المسلحين أطلقوا النار على مدينة القرداحة في ريف اللاذقية بصواريخ غراد كما قصفوا منطقة جورين بريف حماة.

وأفاد ناشطون سوريون بأن قصف جورين أسرف عن اندلاع حرائق كبيرة في الغابات الموجودة بالمنطقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد