أفاد تلفزيون (i24news) الإسرائيلي مساء الأربعاء، بقيام متظاهرين غاضبين باقتحام مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس ، واصفًا ذلك بالحدث الخطير.

وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن هؤلاء المتظاهرين هم رجال الشرطة ومصلحة السجون المتقاعدين، الذين يحتجون على مخصصات تقاعدهم "القليلة".

ووصفت جهات أمنية في مقر حكومة الاحتلال، الاقتحام بـ "الحدث الخطير"، مشيرين إلى أن عنصري الشرطة اللذان كانا في المكان، فشلا بمنع المتظاهرين من اقتحام المبنى.

وقالت الجهات إنه تم استدعاء عناصر شرطة آخرين، إلا أنهم وبعد أن وصلوا بعد 40 دقيقة من الاقتحام، فإنهم "لم يتعاملوا مع مخلي النظام كما يجب".

وقدّم ضابط الأمن في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، شكوى رسمية إلى الشرطة، بشأن اقتحام مبنى الحكومة، وطالبها بـ "اتخاذ كل الخطوات، لمعاقبة المخلين بالنظام"، بحسب التلفزيون.

وتعهّد مكتب نتنياهو بـ "التحقيق بالحادث"، مضيفا أنه "سيتم استخلاص العبر"، مع خشيته من المساس بسوء لـ "المستندات السرية" في المقر.

وكانت الحكومة الإسرائيلية ستصوّت الأربعاء، على رفع مخصصات التقاعد للجيش الإسرائيلي وجهاز "الموساد" و"الشاباك"، مستثنية الشرطة ومصلحة السجون، ما أدى إلى هذه المظاهرة، التي اعتبر فيها متقاعدو الشرطة، بـ "التمييز ضدهم".

ومُنع الوزراء الإسرائيليون، مؤقتا، من الدخول إلى مقر حكومة الاحتلال؛ لحضور الاجتماع، نتيجة لاقتحام المبنى.

ولاحقا، وجّه نتنياهو وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، ووزير المالية موشي كحلون، ب فتح مفاوضات مع متقاعدي الشرطة، وتسليم نتائج المفاوضات إلى الحكومة في غضون 45 يوما.