لماذا أقدّم رونالدو على شراء نادي بلد الوليد؟

الظاهرة رونالدو بجوار الفرنسي زين الدين زيدان -ارشيف-

أصاب الظاهرة البرازيلي رونالدو الجميع بالدهشة، بعد الإعلان عن شراءه نادي بلد الوليد الصاعد هذا الموسم لدوري الدرجة الأولى الإسباني.

وقال رونالدو للصحافيين: "هل أبدو لكم أنني سأشتري نادياً ثم سأسافر لقضاء عطلة؟". مشدداً على أن لديه العديد من الأهداف لتحقيقها، فهل يطمح لمنافسة ريال مدريد وبرشلونة؟

لا يبدو هذا هدفاً منطقياً في المستقبل القريب على الأقل، لكن رونالدو قد يستفيد من التجربة لاكتساب خبرة إدارية إذ يطمح لتولي رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في وقت لاحق.

وسيطمح رونالدو أولاً لزيادة شعبية بلد الوليد عالمياً، وهو هدف في متناوله لأن اسمه علامة مسجلة لأفضل مهاجم في التاريخ وسيجد مساندة من رعاة مهمين مثل شركة (نايكي) الأميركية للملابس والمستلزمات الرياضية.

ونال خبر شراء رونالدو النادي المتواضع صيتاً عالمياً وتداولته كل وسائل الإعلام، مما سيساعد في منح شهرة للنادي بجميع دول العالم وسيغري لاعبين مهمين للانتقال إلى صفوفه.


أما عن الهدف الرياضي الحالي فهو الاستقرار في دوري الأضواء وتجنب الهبوط ومن ثم قطع خطوات للأمام، بعد ضم بعض النجوم على أمل التأهل للدوري الأوروبي في الموسم المقبل أولاً ثم التأهل لدوري الأبطال في المدى البعيد.

وسيتضح تأثير رونالدو في سوق الانتقالات مع بداية الميركاتو الشتوي في يناير، ولا يبدو أنه قليل الخبرة في عالم الاستثمار إذ تتخطى ثروته 300 مليون يورو.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد