قالت حركة فتح إن اختطاف حماس لقيادات فتحاوية وقيادات في السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي في الإطار الممنهج لتعطيل الجهود المصرية الهادفة إلى انهاء الانقسام، وأن هذه الممارسات غير المسؤولة تشكل طعنة جديدة للوحدة الوطنية وسيكون لها تداعيات خطرة على مستقبل انجاز المصالحة.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الحركة الدكتور عاطف أبو سيف إذا كانت حماس تعتقل قيادات السلطة ومن يشرفون على ترتيبات المعابر فمع من حماس تريد أن تصنع المصالحة، مذكراً أن حماس بهذه الخطوة تواصل إرسال الرسائل ليس لفتح بل للوسطاء المصرين أن المصالحة بالنسبة لها قول لا فعل.

وأكد المتحدث باسم فتح أن إصرار فتح على تمكين الحكومة لأن التمكين الفعلي للحكومة يعني حماية الوحدة الوطنية وإنفاذ القانون وعدم الاعتداء على الحريات كما يجري الآن.

وأكد أن من يصر على رفض تمكين الحكومة هو من يريد أن يستفرد بالقانون ويغتال الحريات ويعتقل خصومه السياسيين.

واستغرب أبو سيف إصرار حماس على إجهاض الجهود المصرية في الوقت الذي تقدم فيه فتح كل ما هو مطلوب منها وفق المقترحات المصرية فيما ليس على حماس من شيء إلا الموافقة على ما وقعت عليه في أكتوبر من العام 2017.

وتساءل هل يعيب حماس أن تلتزم بما وقعت عليه؟

وختمت فتح بان على حماس أن توقف عن هذه الممارسات وتنهي ملف الاعتقال السياسي المسيء لتقاليد شعبنا ونضالاته وتسعى معنا بشكل جدي فعلاً لا قولاً لإنجاح الجهود المصرية.

وطالبت فصائل العمل الوطني بتحمل مسؤولياتها اتجاه الإصرار على اغتيال الجهود المصرية وقطع الطريق أمام المصالحة.