وقفة تضامنية في رام الله احتجاجا على قرار واشنطن وقف تمويل أونروا
قال منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر ، إن القرار الأميركي بوقف تمويل الأونروا ، يعني اعلان حرب تمهيدا لتفكيك وكالة الأونروا، بهدف إلغاء حق العودة وشطبه، مؤكدا أن الشعب والقيادة الفلسطينية متمسكون بحق العودة وفق القرار 194، ولن يقبل المساومة والمقايضة على حقوقنا الوطنية والمكفولة بالقانون الدولي.
جاء ذلك خلال وقفة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية شارك بها عشرات المواطنين اليوم الثلاثاء، أمام البيت الأميركي بمدينة رام الله ،رفضا لقرار الإدارة الأميركية وقف تمويل "الأونروا".
وأضاف بكر "أن الوقفة هنا للتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، ورفض سياسة المقايضة والابتزاز الاميركي التي تحاول من خلالها شطب حق العودة، ووقف المساعدات وتحويل الأموال للأونروا".
وبيّن أن البيت الأميركي هو يتبع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تتبع لوزارة خارجيتها، والتي بدورها اتخذت قرارا بوقف المساعدات.
بدوره، أوضح أمين سر حركة فتح- اقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، أن الموقف الأميركي عبارة عن عدوان على الشعب الفلسطيني، داعيا كافة المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تخص الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية.
من جهته، أكد الأب الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك عبد الله يوليو، أن قضية اللاجئين قضية أساسية، ومن الثوابت الوطنية، ولن نتخلى عن أي حق من الحقوق الفلسطينية المشروعة.