ليبرمان : سنلاحق الصواريخ البالستية الإيرانية وإن وجدت بالعراق
قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إننا "نراقب كل ما يحدث داخل الأراضي السورية، وبالنسبة للتهديدات الإيرانية فإننا لا نقصر أنفسنا على الأراضي السورية"، مؤكدا أن إسرائيل ستلاحق الصواريخ البالستية الإيرانية وإن وجدت بالعراق.
وأكد ليبرمان، أن إسرائيل ستتعامل مع أي تهديد إيراني ولا يهم مصدره، مع حرية إسرائيل الكاملة بحرية التصرف ، وقتما تشاء وفي أي منطقة تهدد وجودنا.
وفي أواخر شهر أغسطس الماضي ذكرت تقارير عراقية أن العاصمة الإيرانية طهران، قد نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى للميليشيات الموالية لها في العراق،خلال الأشهر الماضية.
وأفاد موقع سكاي نيوز عربية، نقلا ً عن مصادر عراقية وإيرانية إنه فضلا عن نقل الصواريخ، فإن طهران تساعد الجماعات المسلحة في البدء بتصنيع الصواريخ في إطار خطة بديلة لردع هجمات محتملة على مصالحها في الشرق الأوسط، فيما جاءت هذه الخطوة بعد الضربات الإسرائيلية الكثيفة على المواقع الإيرانية بسوريا، وفق ما ذكره مسؤولين عسكريين إسرائيليين.
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: "إن صحت هذه التقارير السابقة ، فهذا يعد انتهاكا جسيما لسيادة العراق وقرار مجلس الأمن 2231"، مضيفاً "بغداد هي من يجب أن يحدد ما يحدث في العراق، وليس طهران".
ويثير الوجود الإيراني المتنامي في سوريا قلق إسرائيل، الأمر الذي دفعها مراراً إلى قصفها، وكانت أعنف مواجهة بين الطرفين في يوليو الماضي، عندما قصف سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا.
فيما سعت إسرائيل إلى بذل جهود دبلوماسية بموازاة الضربات العسكرية لإخراج الإيرانيين من سوريا عبر إجراء محادثات مع روسيا، حليفة النظام السوري وصاحبة النفوذ الواسع لدى دمشق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت في الآونة الأخيرة العقوبات الاقتصادية على طهران، إلى جانب انسحابها من الاتفاق النووي المبرم بينها عام 2015م، نتيجة تفعيل طهران ملفها النووي، بالإضافة إلى تدخلها في شؤون الدول المجاورة لها، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية.