اتحاد الكتاب: مصادرة الكتب في السجون تعبير عن حقد الاحتلال على الأسرى

الاسرى يقرأون الكتب -ارشيف

أكدت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين اليوم الإثنين، أن "مصادرة الكتب في معتقلات الاحتلال تعبير واضح عن حقد الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين".

واعتبرت في تعليقها على مصادرة 1800 كتاب من الأسرى الفلسطينيين في سجن "هداريم"، بعد اقتحام أقسامه بشكل وحشي،أن هذا الفعل موجه ضد الوعي الثقافي للأسرى، رغم أن جميع الكتب التي تمت مصادرتها، كتب إبداعية وثقافية لا علاقة لها بالجوانب السياسية أو الأمنية أو العسكرية.

وقالت الأمانة العامة للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية وفا، إن الأسير الفلسطيني الذي حوّل معتقله إلى مدرسة ومعهد وجامعة، انتصر على جلاده بإرادة مبدعة انتجت أدباً، وفتحت طريقاً مشرقاً نحو حياة مشرقة، وهذه الإرادة ستنتصر ولن تهزم مهما مارست سلطات الاحتلال من إجراءات وحشية ومرفوضة دولياً بحق الأسرى الفلسطينيين.

وجاء في بيان الأمانة العامة: إن "هذا التصرف الإسرائيلي يؤكد للعالم حقيقة منهج الاحتلال تجاه بناء الإنسان، وتطوره الإبداعي، والذي يسعى إلى إبقاء الجهل سمة أساسية لدى الآخرين، لكي ينفي عنهم أحقيتهم في حياة كريمة قوامها الإبداع والثقافة والوعي".

وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوضع حد للقمع الاسرائيلي داخل المعتقلات، وحماية مكتبة سجن "هداريم" وباقي مكتبات المعتقلات، ومنح الأسير الفلسطيني حقه في التعليم وتطوير نفسه ثقافياً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد