"الميزان" ينعي الحقوقي الانساني أمين مدني

الراحل الكبير د. أمين مكي مدني

نعى مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، وفاة الدكتور أمين مكي مدني، أحد أبرز أعلام حركة حقوق الإنسان العربية، والمدافعين عن حقوق الإنسان في السودان.

وقال الميزان في بيان له، إن سيرة الراحل الكبير شكلت مصدر إلهام لجيل من المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي، مبينة أنه دفع ثمناً باهظاً خلال مسيرته النضالية.

وتبوء المناضل الراحل مكي مناصب مرموقة خلال مسيرته النضالية حيث لعب دوراً جوهرياً في تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان واحتضانها.

وقد شغل الدكتور أمين مكي مدني منصب مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ، بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية وكان له دور بارز في العمل مع منظمات حقوق الإنسان والحكومة من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين.

كما ترأس مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في لبنان وأسهم في تأسيس مكتب المفوضية في العراق.

ومزج المناضل مكي في نضاله بين الوطني والإقليمي والدولي فكان من أصلب المناضلين في مواجهة الظلم والاستبداد على مدى سنوات عمره على المستوى الوطني في مواجهة القمع والقهر والاستبداد في السودان.

فيما امتد نضاله على مساحة الوطن العربي فشغل بقضايا اليمن والعراق والجزائر وسوريا.

فيما شكلت فلسطين حالة خاصة ترك المناضل آثاراً واضحة في النضال الإنساني والأخلاقي والقومي وكانت فلسطين ولم تزل تتصدر اهتماماته.

يذكر أن الدكتور أمين مكي مدني من مواليد مدينة ود مدني في 2 شباط/ فبراير 1939، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون الجنائي المقارن من جامعة "أدنبره" في 1970، وماجستير في القانون بدرجة الامتياز من جامعة لندن 1965، ودبلوم القانون المدني من جامعة لوكسمبورج 1964، وليسانس في الحقوق من جامعة الخرطوم 1962.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد