عواد:دعونا النقابة للحوار ومستحقات الاطباء ستدفع هذا الشهر
2014/05/21
رام الله / سوا / قال وزير الصحة د. جواد عواد أن وزارته دعت نقابة الاطباء للحوار، مشيرا الى ان نقطة الخلاف ما زالت حول العمل الإضافي حيث تتطالب النقابة باعتماد بدل العمل الاضافي (المناوبات) بنسبة 25% من الراتب الاجمالي للطبيب.
وأضاف د. عواد لاذاعة راية المحلية ان مستحقات الاطباء ستدفع هذا الشهر، كذلك علاوة المخاطرة سوف تدفع بأثر رجعي".
وقال: "نأمل التوصل الى حل للأزمة خلال الفترة القريبة".
بدوره قال نقيب الاطباء شوقي صبحة ان الخلاف الرئيسي مع وزارة الصحة ما زال قائم حول العمل الإضافي، ولا حوار جدي يجري مع الحكومة، والخطوات التصعيدية التي أقرتها النقابة لا زالت قائمة.
من جانبها اعتبرت نقابة الاشعة والتصوير الطبي الفلسطينية أن التحرك للإضراب المطلبي في هذا الوقت مشبوه ويخدم مصالح بعض الشخصيات التي تسعى لإظهار قدرتها على الامساك بزمام الأمور.
وقال الناطق الاعلامي لنقابة الأشعة والتصوير الطبي رامي الخضور وعلى لسان نقيب التصوير الطبي منصور غانم إثر الاجتماع الطارئ الذي عقد في رام الله، وبعد ما تم تداوله في وسائل الاعلام أن النقابات الكبرى بصدد تحركات من أجل صرف غلاء المعيشة وغيرها من المستحقات "إن هذا التحرك بالوقت الذي يلتئم به الجرح الفلسطيني إنما هو تحرك مشبوه والذي يضع العربة أمام الحصان, لا يراد منه تحقيق الحقوق المشروعة مثل صرف غلاء المعيشة وبقية الاتفاقات المبرمة وإنما يراد به استعراض العضلات لبعض الشخصيات وإظهار أنهم من يمسكون بزمام الامور وأنهم هم الآمرون الناهون بالقضايا النقابية لتحقيق مآرب شخصية خاصة بهم".
وأوضحت نقابة الاشعة والتصوير الطبي الفلسطينية إن لا أحد يتحدث باسم النقابة، مشيرة إلى انفصالها عن اتحاد المهن الطبية المساندة منذ اكثر من عام.
وأضافت النقابة أنها لا تأخذ مواقف مسبقة ضد أية حكومة كانت وإنما تنتظر أفعال الحكومة القادمة ومن ثم تتخذ القرارات المناسبة في حينها.
وقال غانم في بيان تلقت (سوا) نسخة عنه "إن نقابة التصوير الطبي وإذ تبارك للشعب الفلسطيني إنجاز اتفاق المصالحة تؤكد أنها تحرص كل الحرص على حقوق كافة منتسبيها، وتدعو إلى اتخاذ كافة الخطوات التي تساعد على انجاز اتفاق المصالحة حتى ما تمكن من بناء وطن موحد وقوي خلف قيادة رشيدة".
وأضاف د. عواد لاذاعة راية المحلية ان مستحقات الاطباء ستدفع هذا الشهر، كذلك علاوة المخاطرة سوف تدفع بأثر رجعي".
وقال: "نأمل التوصل الى حل للأزمة خلال الفترة القريبة".
بدوره قال نقيب الاطباء شوقي صبحة ان الخلاف الرئيسي مع وزارة الصحة ما زال قائم حول العمل الإضافي، ولا حوار جدي يجري مع الحكومة، والخطوات التصعيدية التي أقرتها النقابة لا زالت قائمة.
من جانبها اعتبرت نقابة الاشعة والتصوير الطبي الفلسطينية أن التحرك للإضراب المطلبي في هذا الوقت مشبوه ويخدم مصالح بعض الشخصيات التي تسعى لإظهار قدرتها على الامساك بزمام الأمور.
وقال الناطق الاعلامي لنقابة الأشعة والتصوير الطبي رامي الخضور وعلى لسان نقيب التصوير الطبي منصور غانم إثر الاجتماع الطارئ الذي عقد في رام الله، وبعد ما تم تداوله في وسائل الاعلام أن النقابات الكبرى بصدد تحركات من أجل صرف غلاء المعيشة وغيرها من المستحقات "إن هذا التحرك بالوقت الذي يلتئم به الجرح الفلسطيني إنما هو تحرك مشبوه والذي يضع العربة أمام الحصان, لا يراد منه تحقيق الحقوق المشروعة مثل صرف غلاء المعيشة وبقية الاتفاقات المبرمة وإنما يراد به استعراض العضلات لبعض الشخصيات وإظهار أنهم من يمسكون بزمام الامور وأنهم هم الآمرون الناهون بالقضايا النقابية لتحقيق مآرب شخصية خاصة بهم".
وأوضحت نقابة الاشعة والتصوير الطبي الفلسطينية إن لا أحد يتحدث باسم النقابة، مشيرة إلى انفصالها عن اتحاد المهن الطبية المساندة منذ اكثر من عام.
وأضافت النقابة أنها لا تأخذ مواقف مسبقة ضد أية حكومة كانت وإنما تنتظر أفعال الحكومة القادمة ومن ثم تتخذ القرارات المناسبة في حينها.
وقال غانم في بيان تلقت (سوا) نسخة عنه "إن نقابة التصوير الطبي وإذ تبارك للشعب الفلسطيني إنجاز اتفاق المصالحة تؤكد أنها تحرص كل الحرص على حقوق كافة منتسبيها، وتدعو إلى اتخاذ كافة الخطوات التي تساعد على انجاز اتفاق المصالحة حتى ما تمكن من بناء وطن موحد وقوي خلف قيادة رشيدة".