دعوات لتظاهرة في أراضي 48 بعد 4 حوادث قتل خلال يومين
دعا رئيس لجنة المتابعة العليا في أراضي عام 48 محمد بركة، المواطنين العرب للمشاركة في تظاهرة مساء غد الإثنين أمام مقر القيادة العامة للشرطة في شارع "شلومو 18" في تل ابيب، على خلفية جرائم القتل المتكررة في البلدات العربية ".
وقال في تصريحات لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، " إن قرار تنظيم المظاهرة هو مستعجل وطارئ ضد " تقاعس الشرطة وعلى خلفية حوادث القتل الأخيرة وبشكل خاص جريمة القتل المزدوجة التي وقعت في الطيرة وراح ضحيتها المرحوم محمد حجاج وخطيبته ريما أبو خيط والجريمة الثانية التي راح ضحيتها الشاب رداد فيصل من جسر الزرقاء " .
وكتب بركة في الدعوة للمظاهرة الموقعة باسم لجنة المتابعة: " دم ابنائنا ليس مباحا ! دم ابنائنا خط احمر ! ندعوكم جميعا للمشاركة في المظاهرة ضد تواطؤ وتقاعس الشرطة على خلفية جرائم القتل المتكررة في المدن والقرى العربية وذلك يوم الاثنين الموافق 3.9.2018 الساعة 17:00 الخامسة بعد الظهر وختم بركة دعوته للمظاهرة بالقول : " المجرمون القتلة هم اعداء المجتمع ! الشرطة بتخاذلها شريكة معهم ! مجتمعنا في خطر علينا ان نبادر وان لا ننتظر ! "
وكان أربعة شبان عرب قتلوا في أقل من 48 ساعة، إثر ثلاث جرائم قتل مروعة شهدتها أراضي عام 48 في إسرائيل. ووفق موقع بانيت فقد وقعت الأولى في جسر الزرقاء ، ليلة الجمعة ، وأسفرت عن مقتل الشاب رداد فيصل اثر تعرضه لاطلاق نار.
وأضاف الموقع " الثانية - جريمة قتل مزدوجة - وقعت في الطيرة بفارق ساعات عن الجريمة الأولى ، وأودت بحياة الشاب محمود حجاج ( في العشرينات من عمره ) وخطيبته ريما أبو خيط ( 20 سنة ) ، أيضا جراء تعرضهما لإطلاق نار".
فيما وقعت الحادثة الثالثة وقعت الليلة الماضية في قرية الرينة وراح ضحيتها الشاب يوناتان نويصري ( 20 عاما ) ، اثر تعرّضه للطعن .
ويطالب المواطنون العرب في أرضي عام 48 ،الشرطة بالعمل الجّاد على جمع الأسلحة غير المرخصة ووضع حد لجرائم القتل التي بات ينام ويصحو عليها المواطنون العرب في إسرائيل .
وتأتي جرائم القتل في الطيرة وجسر الزرقاء والرينة ، بعد فترة قصيرة من نشر تقرير ما يسمى مراقب الدولة في إسرائيل، الذي كشف عن معطيات خطيرة تتعلق بالعنف في المدن العربية.
وأظهر التقرير أن " معدل حوادث القتل في الوسط العربي ، أكبر بـ 2.5 منه في عامة المجتمع ، وان معدل مخالفات إطلاق النار أكبر بـ 17.5% مما هي عليه في الوسط اليهودي " .
وبحسب تقرير مراقب الدولة فإن 1236 شخصا قُتلوا في الوسط العربي بين الأعوام 2000 – 2016، وفقط في حالات قليلة تم تقديم لوائح اتهام.