طهران تعزز من قدرتها العسكرية بصواريخ بالستية

في ظل الوضع الاقتصادي الذي يمر به دولة إيران، نتيجة العقوبات الإقتصاية المفروضة عليها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى انسحابه من الإتفاق النووي عام 2015م لتحدى بذلك المجتمع الدولي، فيما أعلنت عن عزمها تعزيز قدراتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة، إلى جانب امتلاك جيل جديد من المقاتلات والغواصات.
ونقل موقع سكاي نيوز عربية عن وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإيرانية، قوله إن "الخطط الجديدة للوزارة تركز على زيادة القدرة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الموجهة".
وقال مساعد وزير الدفاع للشؤون الدولية، محمد أحدي، إن" زيادة القدرة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الموجهة، وامتلاك جيل جديد من المقاتلات والسفن الثقيلة وبعيدة المدى والغواصات المزودة بقدرات أسلحة متنوعة، من بين الخطط الجديدة".
ويشار إلى أن طهران قد كشفت في أغسطس عن جيل جديد من صاروخ "فاتح مبين" الباليستي قصير المدى، فيما يعد برنامج إيران الصاروخي نقطة خلاف رئيسية بينها وبين قوى العالم، والذي كان أخرها قيام الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين الجانين عام 2015 إلى جانب فرض العقوبات الاقتصادية عليها .