فتح: قرار واشنطن يتطلب رفض صفقة حماس- إسرائيل وأميركا
أكدت حركة فتح أن قرار واشنطن بقطع الدعم الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) يتطلب رفض الافكار الأميركية_الاسرائيلية المتعلقة بصفقة حماس - إسرائيل وأميركا، وتكريس الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على أسس وطنية بحتة".
وقال عضو المجلس الثوري للحركة، والمتحدث باسمها أسامة القواسمي في تصريح صحفي، اليوم السبت: "إن هذا القرار يفرض علينا مزيدا من التحدي والمسؤولية والاصرار على رفض الضغوطات، وإسقاط صفقة القرن ، وعدم القبول بتلك الإجراءات الظالمة، ورفض الافكار الأميركية_الاسرائيلية المتعلقة بصفقة حماس- إسرائيل وأميركا، وتكريس الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على أسس وطنية بحتة".
واوضح القواسمي أن "استمرار المفاوضات بين حماس وإسرائيل يعني قبولا بتلك القرارات الأميركية العدوانية على شعبنا"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وشدد على أن حق العودة ثابت ومقدس ومحمي بفعل حقنا التاريخي، وبفعل القانون الدولي، الذي صاغته الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة، وأن ترامب لا يستطيع أن يلغي هذا الحق بجرة قلم وتوقيع خاضع لإرادة اليمين الاسرائيلي والصهيوني المتطرف، ولمجموعة لا تعرف معنى القدس وحق العودة عند شعبنا.
أقرأ/ي أيضا: مكتب نتنياهو يكشف: طرق بديلة لتمويل الفلسطينيين
وأضاف القواسمي أن ترامب أخذ قرارا بمحاربة شعبنا الفلسطيني في أهم قضيتين، القدس واللاجئين.
وأشار المتحدث باسم فتح أن ترامب يخطط لتصفية القضية الفلسطينية، وحسم قضايا الوضع النهائي من جانب واحد على حساب القانون والشرعية الدوليين، وعلى حساب كل حقوق الشعب الفلسطيني ولصالح المعتدي والمحتل الاسرائيلي، في سابقة لم تحدث في التاريخ، الأمر الذي لن يحدث مطلقا.