قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية ومسيرة نعلين، غرب مدينة  رام الله المناهضتين للاستيطان ما أسفر عن عدد من الإصابات في صفوف المشاركين.

أصيب عشرات المواطنين بالاختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية السلمية  الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة ب فتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما، والتي خرجت تنديدا بالمؤامرات التي يتعرض لها شعبنا وقيادته.

وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية قبل انطلاق المسيرة، وإن عددا من الجنود اعتلوا سطح منزل المواطن زهدي شتيوي واستخدموه لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وأضاف أن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال، وأنهم تلقوا العلاج في مركز القرية الطبي.

إلى ذلكن أصيب طفل (12 عاما) بشظايا قنبلة صوتية في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين، غرب مدينة  رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، اليوم الجمعة.

وقال مصادر محلية إن المسيرة انطلقت بمشاركة نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، وفاء  للقدس والمقدسات الإسلامية وتنديدا بــ" صفقة القرن "، حيث هاجمها جنود الاحتلال بقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة طفل بشظايا قنبلة صوتية في رأسه.

ودعا منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات التي تشهدها قرى رأس كركر وكفر نعمة وخربثا بني حارث بشكل يومي لإفشال المخطط الاستيطاني للاستيلاء على جبل الريسان لأهميته الاستراتيجية.