أفاد موقع "فوكس نيوز"، اليوم الخميس، بأن عدد كبير من الإيرانيين يشترون جوازات سفر دول أخرى، مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة، من أجل دخول واشنطن والتي تحظر سفر مواطني إيران.

وأوضح الموقع، وفق عدد من المصادر، أن الإيرانيين الذين يقدمون على هذه الخطوة، يختارون جوازات سفر الدول المجاورة، من خلال الرشوة أو عن طريق الاحتيال، بحسب ما نقلت قناة سكاي نيوز العربية.

وبين مصدر عراقي مطلع "أن النفوذ الإيراني مع بعض عناصر الحكومة العراقية، أصبح الآن بارزا في إصدار جوازات السفر مزورة"، موضحاً بأنه "في الغالب يتم اللجوء لهذه العملية من قبل رجال الأعمال والتجار الراغبين في الالتفاف حول العقوبات الاقتصادية ومواصلة العمل مع الغرب".

ويقول عدد من الخبراء في مجال مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة إن المخاوف الأمنية بشأن قضية جوازات السفر المزورة قد ارتفعت حدتها في الأشهر الأخيرة.

وذكر مسؤول استخباراتي سابق في أميركا "الأمر يزداد تعقيدا.. مع العلم أن الاحتيال بهذه الطريقة ليس أمرا صعبا، خصوصا إذا كنت تعرف أحد الأشخاص في الحكومة العراقية".

وكما هو معلوم، فإن الحكومة الإيرانية لا تسمح "رسميا" لمواطني بلادها بحمل جواز سفر ثانٍ. إلا أن مصادر "فوكس نيوز" قالت إن عناصر الاستخبارات تسمح لرجال الأعمال بحمل جوازات سفر بلدان أخرى من أجل تسهيل أسفارهم وتنقلاتهم بين بلدان العالم.

ونفى عدد من المسؤولين العراقيين فكرة وجود عملية تزوير جوازات السفر.

يشار إلى أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، فرضت حظر السفر لمواطني عدد من الدول، من بينها إيران.