قال وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر اليوم الإثنين، إن الخطة الإستراتيجية التي تتبعها وزارته تهدف إلى تحسين التنوع الغذائي لدى الفقراء والمحتاجين والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بصورة أساسية قطاع غزة والمناطق (ج) و القدس الشرقية.

وأضاف خلال لقائه المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي مهند هادي اليوم الإثنين، أن الوزارة تسعى بناءً على تعليمات الحكومة إلى تحقيق الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والمهمشة.

وأكد الشاعر أهمية ضمان الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والمهمشة انطلاقا من أهمية تحقيق الحد الأدنى من العيش الكريم لهذه الأسر، مشيرا إلى أن استمرار الاحتلال وإجراءاته سبب رئيسي في انعدام الأمن الغذائي والسيادة الغذائية لدولة فلسطين والشعب الفلسطيني.

من جانبه، شدد المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، مهند هادي، على أن برنامج الغذاء العالمي لا يزال يواجه نقصا حادا في التمويل، مشيرا إلى ضرورة اقتراح أفكار خلاقة تعيد تقديم موضوع الأمن الغذائي بأبعاده الإنسانية والتنموية.

واستعرض الجانبان مسيرة العمل المشترك بين وزارة التنمية الاجتماعية وبين برنامج الغذاء العالمي، والتحديات التي مر بها البرنامج وآفاق التطوير والتحسين في منهجيات وآليات العمل للمرحلة القادمة.

واتفقا على الشروع بإعادة تصميم البرنامج أخذا بعين الاعتبار احتياجات وأولويات الفئات الفقيرة والمهمشة والمناطق الجغرافية بما في ذلك وضع خارطة طريق تتضمن جملة من التدخلات ذات الأثر.