محافظ قلقيلية يلتقي وفدا من إقليم حركة فتح
أكد اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية على أن التصدي لمحاولات التهويد التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تحتاج إلى وحدة الصف والتماسك لمواجهة المشاريع المشبوهة والتي تلقى دعما دوليا من بعض القوى الإقليمية التي تدوس بأقدامها كافة القيم الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا من إقليم حركة فتح / قلقيلية ترأسه محمود ولويل أمين سر الإقليم، ضم أعضاء الإقليم وأعضاء لجان المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية.
وأكد المحافظ أن القضية الفلسطينية تمر في منعطف خطير في ظل الضغوطات الأمريكية على الشعب الفلسطيني من اجل النيل من حقوقه، مشيراً إلى أن وحدتنا والتفافنا حول قيادتنا التاريخية هي الرد الأمثل على مثل هذه السياسات والمشاريع، مستعرضاً أهم المتغيرات السياسية والدولية وتأثيرها على القضية الفلسطينية.
وثمن المحافظ الدور التاريخي والوطني لحركة فتح، مستذكرا قوافل الشهداء والتضحيات التي قدمتها الحركة عبر مسيرة النضال منذ انطلاقتها، مؤكدا على دورها الداعم والمساند للمؤسسة الرسمية في كافة الأنشطة، مشيرا الى أهمية دورها ودور الشارع الفلسطيني الرافض لكافة الظواهر السلبية في المجتمع، منوها إلى أن الحملة الأمنية ستستمر ولن تتوقف حتى القضاء على كافة الظواهر السلبية وفي مقدمتها ظاهرة المخدرات.
من جهته أكد محمود ولويل على أن حركة فتح ستبقى حامية المشروع الوطني الذي ترعاه منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس الذي ضحى من أجله آلاف الشهداء والأسرى والجرحى دون الانقياد لأية أجندات إقليمية أو دولية،مشيرا إلى الدور التكاملي ما بين التنظيم والمؤسسة الأمنية، مثمنا دور المؤسسة الأمنية في حملتها ضد الخارجين على القانون، وقال " هناك ارتياح في الشارع عن تلك الحملة"، مضيفا أن هذه الحملة التي طالت مروجي المخدرات خطوة جيده يجب أن تستمر وتكبر ضد كل من تسول له نفسه الخروج على القانون.
وجرى خلال بحث عدة قضايا تتعلق بواقع المحافظة والتحديات التي تواجهها.