قراقع: العزل الانفرادي هو دفن الأسرى أحياء
2014/12/20
168-TRIAL-
جنين/ سوا/ قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن سياسة العزل الانفرادي التي تنفذها حكومة إسرائيل بحق الأسرى كعقوبة قاسية ومجحفة بحقهم، هي بمثابة دفن الأسرى وهم أحياء، وعقوبة مضاعفة مخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأشار قراقع في مؤتمر صحفي عقده في منزل عائلة الأسير نهار السعدي في جنين اليوم السبت، إلى أن استمرار هذه السياسة ستضع الأسرى في حالة الخطر الشديد بسبب العزل التام وظروف العزل القاسية وحرمان الأسرى من حقوقهم الإنسانية، وما يترك ذلك من آثار نفسية وعقلية وصحية على صحة الأسرى المعزولين.
ودعا إلى مواجهة هذه السياسة وما يتبعها من إجراءات خطيرة بحق الأسرى، خاصة أن العزل لا تحدد له مدة محددة ويخضع لمزاج أجهزة الأمن الإسرائيلي، وليس له أي غطاء قانوني سوى الانتقام من الأسرى.
وأوضح قراقع أن الأسرى فكوا إضرابهم بعد أن حققوا إنجازات هامة يجب أن يبنى عليها مستقبلا، تتمثل بتحسين شروط عزل نهار السعدي ونقله إلى سجن ريمون، وإنهاء عزل 12 أسيرا آخر، وأن سياسة العزل لم تتوقف وعلى جميع المؤسسات الحقوقية التدخل لوقف هذه السياسة الجائرة.
من جهتها تطرقت والدة الأسير نهار السعدي المعزول منذ سنة ونصف وحرم من زيارة والدته طوال هذه المدة، إلى معاناتها الشديدة بسبب حرمانها من زيارة ابنها المعزول، وعن قلقها على صحته، خاصة أنه عزل في سجن الرملة في أقسام الجنائيين، موضحة أنه في أعقاب إنهاء الإضراب سمح له بالاتصال بها تلفونيا.
وشكرت والدة نهار جميع المؤسسات والهيئات التي وقفت إلى جانب ابنها وإلى جانب الأسرى في إضرابهم عن الطعام. 233
وأشار قراقع في مؤتمر صحفي عقده في منزل عائلة الأسير نهار السعدي في جنين اليوم السبت، إلى أن استمرار هذه السياسة ستضع الأسرى في حالة الخطر الشديد بسبب العزل التام وظروف العزل القاسية وحرمان الأسرى من حقوقهم الإنسانية، وما يترك ذلك من آثار نفسية وعقلية وصحية على صحة الأسرى المعزولين.
ودعا إلى مواجهة هذه السياسة وما يتبعها من إجراءات خطيرة بحق الأسرى، خاصة أن العزل لا تحدد له مدة محددة ويخضع لمزاج أجهزة الأمن الإسرائيلي، وليس له أي غطاء قانوني سوى الانتقام من الأسرى.
وأوضح قراقع أن الأسرى فكوا إضرابهم بعد أن حققوا إنجازات هامة يجب أن يبنى عليها مستقبلا، تتمثل بتحسين شروط عزل نهار السعدي ونقله إلى سجن ريمون، وإنهاء عزل 12 أسيرا آخر، وأن سياسة العزل لم تتوقف وعلى جميع المؤسسات الحقوقية التدخل لوقف هذه السياسة الجائرة.
من جهتها تطرقت والدة الأسير نهار السعدي المعزول منذ سنة ونصف وحرم من زيارة والدته طوال هذه المدة، إلى معاناتها الشديدة بسبب حرمانها من زيارة ابنها المعزول، وعن قلقها على صحته، خاصة أنه عزل في سجن الرملة في أقسام الجنائيين، موضحة أنه في أعقاب إنهاء الإضراب سمح له بالاتصال بها تلفونيا.
وشكرت والدة نهار جميع المؤسسات والهيئات التي وقفت إلى جانب ابنها وإلى جانب الأسرى في إضرابهم عن الطعام. 233