والا: الساعات المقبلة حاسمة في غزة والسلطة الفلسطينية أمام خيارين
أكد موقع واللا العبري، أن الساعات المقبلة حاسمة بالنسبة للوضع في قطاع غزة ، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية تقف أمام خيارين.
وقال المحلل العسكري في موقع واللا أمير بوحبوط أن "السلطة الفلسطينية تقف أمام خيارين أولهما التوافق مع حماس على بنود التسوية وجلب تهدئة طويلة المدى".
وأضاف بوحبوط أن الخيار الثاني: أن يرفض الرئيس الفلسطيني أبو مازن التسوية بطريقة دبلوماسية بالتزامن مع زيادة الضغوطات على حماس، بما في ذلك تقليص ميزانية رواتب موظفي السلطة في غزة ووقف تمويل البنى التحتية كمحطات التحلية والكهرباء في غزة".
وتابع بوحبوط بأن الخيار الثاني الذي سيتضمن تقليص السلطة للميزانيات المخصصة لغزة سيكون بمثابة ضربة قاتلة لحماس، وذلك في ظل عدم مقدرة الأخيرة على تسجير الفجوة الاقتصادية الذي ستحدثها مثل هذه التقليصات، بحسب موقع عكا.
أقرأ/ي أيضا: إيزنكوت يوجه رسالة من حدود غـزة، ماذا حملت؟
وأشار إلى أن هذا الأمر دفع مصادر مسؤولة في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الاسرائيلي إلى رفع تقديرات تقول بأن حماس ستلجأ إلى ضرب صواريخ تجاه مناطق المركز في اسرائيل في حال تدهور الوضع في غزة نتيجة فرض مثل هذه التقليصات، وذلك بهدف حشد تدخل دولي.
وأوضح المحلل العسكري أن حماس في مثل هذا الوضع ستخاطر بالدخول في عملية عسكرية بالرغم من ادراكها حجم الثمن الباهظ الذي ستدفعه فيها.