مركز حقوقي يستنكر تصاعد أعمال العنف في قطاع غزة

مركز الميزان لحقوق الانسان

ادان مركز الميزان لحقوق الإنسان استمرار أعمال العنف الداخلي في قطاع غزة ، ولا سيما على خلفية الشجار العائلي والأفعال الثأرية، والتي كان آخرها مقتل المواطن محمد السواركة في مدينة دير البلح، ويطالب المركز الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة للحد من تصاعد سقوط الضحايا جراء استمرار ظاهرة أخذ القانون باليد، حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع.

وأفاد المركز في بيان وصل وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنة ، انه عند حوالي الساعة 07:30 من صباح اليوم الأحد الموافق 26/08/2018، وصل المواطن محمد حميد محمد السواركة (24 عاماً)، من سكان مدينة دير البلح، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة نفسها عبارة عن جثة هامدة، وبعد الكشف الطبي على الجثة، تبين أنه مصاب بعيار ناري مدخل من الظهر ومخرج من البطن. وتفيد التحقيقات الميدانية، أن شجاراً نشب بين عائلتين من سكان دير البلح في المحافظة الوسطى، وتخلل الشجار إطلاق للنار، أدى إلى إصابة السواركة ومقتله. هذا وهرعت قوات من الشرطة إلى مكان الحادث، وأعلنت أنها فتحت تحقيقاً فيه.

وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يتابعها المركز، إلى مقتل (19) مواطناً من بينهم (3) أطفال، وإصابة (38) آخرين من بينهم (6) أطفال، وسيدتين، في أحداث مرتبطة بالشجار العائلي والأفعال الثأرية منذ مطلع العام الحالي 2018.

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يأسف لمقتل المواطن السواركة، فإنه يحذر من استمرار وتصاعد حالات أخذ القانون باليد والانفلات الأمني التي يدفع المواطنون ثمنها من حياتهم، ويحذر المركز من مغبة التهاون مع هذه الممارسات، لما له من آثار سلبية تهدد أمن واستقرار المجتمع وسلامته.

وعليه، فإن المركز يطالب بالتحقيق في مقتل السواركة ومجمل الأحداث التي أدت إلى سقوط ضحايا، واتخاذ المقتضى القانوني بحق منتهكي القانون، وتفعيل الإجراءات والتدابير الهادفة إلى منع انتشار واستخدام الأسلحة الصغيرة، وحصر استخدامها من قبل المكلفين بإنفاذ القانون في مهام إنفاذ القانون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد