المشروبات الوطنية وراية توزعان "هدايا العيد" على الأطفال الأيتام والمرضى وذوي التوحد
أطلقت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي وشركة راية للإعلام والنشر حملة "هدايا العيد" بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وشملت الحملة زيارة عدد من دور الأيتام والأطفال مرضى السرطان ومراكز أطفال التوحد وتوزيع 400 هدية على الأطفال خلال أيام العيد في عدة محافظات.
حيث تم توزيع الهدايا بالتعاون مع كل من جمعية الياسمين وجمعية روان في محافظة رام الله والبيرة، والجمعية الخيرية في الخليل، وكل من قرية الأطفال (SOS) وحضانة العائلة المقدسة في محافظة بيت لحم ، والأطفال مرضى السرطان في مستشفى رفيديا ب نابلس . وراعى القائمون على الحملة اختيار ألعاب مناسبة للأطفال لتحفيزهم على التفاعل مثل الألعاب الصوتية والضوئية وغيرها من الألعاب التفاعلية.
وأكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية اهتمام الشركة بدعم حملة "هدايا العيد" لإضفاء أجواء العيد والفرح والمساهمة في إسعاد الأطفال المرضى والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ليندمجوا ويتفاعلوا مع أجواء العيد مما يخفف عنهم معاناتهم ويرفع من معنوياتهم. وأضاف أن الشركة تُعنى بدعم مثل هذه المبادرات التي تستهدف الأطفال الأيتام والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والذين هم بأمس الحاجة لتقديم يد العون واحتضانهم ومساعدتهم ليتمكنوا من مقاومة المرض أو الظروف الصعبة المحيطة بهم ومن ثم القدرة على الاندماج مع المجتمع والتفاعل مع أقرانهم ومع مختلف فئات المجتمع.
ولفت الهندي إلى أن الشركة التزمت منذ تأسيسها وواصلت طيلة عشرين عاماً دعمها لهذه الشريحة من الأطفال، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود والشراكة ما بين كافة القطاعات لتوفير البيئة المناسبة للأطفال لتمكينهم من تجاوز التحديات ومتابعة مسيرة حياتهم ليكونوا شركاء في البناء والإبداع وليبرز منهم الرياضيون والعلماء والأدباء.
وأعرب الهندي عن اعتزازه بالشراكة مع شركة راية للمرة الثانية حيث قامت المشروبات الوطنية بدعم فعاليات "فرح" والتي استهدفت 400 طفل من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع عدد من المؤسسات المجتمعية والخيرية في العام 2016، مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكة تُعد نموذجاً يُحتذى به لدعم الشرائح المهمشة.
بدوره، قال السيد بسام ولويل الرئيس التنفيذي لشركة راية للإعلام والنشر أن الشركة حرصت على تقديم نموذج الإعلام التنموي والداعم لفئات المجتمع من خلال تنفيذ المبادرات الخيرية والمجتمعية للتأكيد على أن رسالة الإعلام لا تقتصر على بث ونقل الأخبار وإنما تمتد رسالتها إلى المشاركة في العملية التنموية ودعم مجتمعنا المحلي لاسيما الفئات المهمشة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام.
وأضاف ولويل أن دور المؤسسة الإعلامية هو دور متكامل مع كافة المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، خاصة وأن المؤسسة الإعلامية أثبتت أنها قريبة من هموم الفئات المهمشة وتمتلك القدرات والمصادر لرصد معاناة هذه الفئات، ومن هنا انبثقت قناعتنا في شركة راية بضرورة المشاركة في دعم الشرائح المهمشة وخاصة الأطفال المرضى والأيتام ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، لنسهم في تخفيف المعاناة عن أولئك الأطفال.
وأثنى ولويل على دور شركة المشروبات الوطنية والتي تواصل إسهاماتها المجتمعية وتبادر دوماً إلى دعم الفئات الأقل حظاً من الأطفال والشباب ومختلف الشرائح المهمشة، داعياً إلى مزيد من التعاون ما بين كافة المؤسسات وشرائح المجتمع لتلبية احتياجات الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.