فتح: صفقة القرن بدلت بصفقة غزة وعلى حماس وقف المفاوضات

الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي

أكدت حركة فتح أن إدارة ترامب قد بدلت " صفقة القرن " بصفقة غزة ، بعد موقف الرئيس محمود عباس الرافض لها، مؤكداً أن الصفقة تهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أنه بعد معرفة موقف حماس اللين، التي أبدت رفضها لها إعلامياً فقط، وفي الحقيقة توافق عليها وتسعى لها، متسائلاً "كيف نفسر مفاوضاتها مع إسرائيل بمعزل عن منظمة التحرير الفلسطينية، وبمباركة ودعم من ترامب؟".

وطالب القواسمي في تصريح صحفي، حركة حماس، بالتوقف عن هذه المفاوضات الهزلية مع إسرائيل، وعودوا للبيت الفلسطيني الداخلي، واعلموا أننا الأقرب إليكم؛ إن أحسنتم النية والظن والفعل، وأننا بوحدتنا أقوى من فوهات المدافع الإسرائيلية، وأقرب لإنجاز التحرر والاستقلال، وأن ما تقومون به من مفاوضات لا يخدم إلا إسرائيل وأهدافها التصفوية، وفصل القطاع.

وأوضح أن أمريكا وإسرائيل هما من وضعا الخطة، ويسعيان لفصل القطاع تماماً، وتمرير (صفقة القرن) من خلال حماس متخذين الوضع الإنساني غطاء لمشروعهم، وما الممر المائي في قبرص، تحت رقابة الأمن الإسرائيلي الكاملة، وذات الأمر المطار في إيلات إلا نماذج لحجم المؤامرة التي تستهدف قضيتنا الوطنية، ومن المؤسف أن نجد طرفاً فلسطينياً يتعاطى مع هذه الأفكار التصفوية لقضيتنا.

أقرأ/ي أيضا: فجوة في التوافق بين الفصائل الفلسطينية على مبدأ وشروط التهدئة مع اسرائيل

وتساءل القواسمي، لماذا لم يتم طرح الممر الأمن مع الضفة بدل قبرص وايلات؟ ولماذا الهروب غرباً إلى أي مكان، عدا الضفة الفلسطينية شرقاً؟ ولماذا كان المطار والميناء في غزة خيانة في عهد السلطة الوطنية؟، بينما وجودهما في قبرص وإيلات وتحت "بساطير" الأمن الإسرائيلي وفقاً لتعبير حماس، الذي طالما تغنت به، عملاً وطنياً وثمرة للمقاومة؟ وكيف لأهلنا وشعبنا، تفسير ذلك بعد معاناة، استمرت أحد عشر عاماً من حكم حماس؟

وشدد القواسمي على أن أهلنا في القطاع الحبيب يرفضون سلخهم عن هويتهم الوطنية الفلسطينية، وسيتصدون لأية محاولة رخيصة مبتذلة لإخراجهم من عمقهم وتاريخهم وتراثهم وشعبهم، وهم كما كانوا سيبقون جزءأ أصيلاً من الشعب العربي الفلسطيني المناضل، وسيلعنون كل من يتاجر بمعاناتهم وبدمائهم ومن يسعى لفصلهم عن وطنهم وعاصمتهم القدس ، مؤكداً على أن الوحدة الوطنية هي الأساس، وأن العبث بمقدرات شعبنا، مقامرة يجب أن تتوقف.

كما ثمن الدور المصري في رأب الصدع على الساحة الفلسطينية، والجهود التي تبذلها مصر في هذا الاتجاه ووقوفها إلى جانب شعبنا وقيادتنا في التصدي لـ (صفقة القرن).

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد