نظمت جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين بقطاع غزة لقاء معايدة لأعضائها لتبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.

وحضر اللقاء الذي شارك به لفيف من رجال الاعمال ومجلس إدارة الجمعية ، وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا والعديد من الشخصيات الاقتصادية والمجتمعية ،وتقدم علي الحايك رئيس مجلس إدارة الجمعية، بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ،مثمناً دور القطاع الخاص في دعم صمود الاقتصاد الغزي رغم تدهور الاوضاع الاقتصادية واشتداد الحصار الاسرائيلي على غزة.

وأكد الحايك على ضرورة حل مشاكل القطاع الخاص ودعمه وتمثيله في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، وتعويضه عن خسائره المالية التي تكبدها على مدار سنوات الحصار والحروب على غزة.

وشدد الحايك على ضرورة فصل السياسة عن الاقتصاد مبدياً استعداد القطاع الخاص للعمل مع جميع الجهات لإخراج قطاع غزة من حالة الانهيار الاقتصادي ،وحل مشاكله الانسانية والاقتصادية والاجتماعية.

وطالب الحايك بضرورة إعطاء القطاع الخاص أولوية لرسم السياسات الاقتصادية القادمة وإشراكه فيها باعتباره المتضرر الأكبر على مدار سنوات الحصار والحروب على قطاع غزة داعياً السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني للتعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع تنهض بالاقتصاد الفلسطيني بغزة ،وت فتح أفاق جديدة لتخفيف نسب البطالة والفقر في القطاع.

وأشار الحايك إلى أن فرحة الشعب الفلسطيني لن تكتمل قبل رفع الحصار الاسرائيلي عن غزة وتحقيق الوحدة الفلسطينية و الإفراج عن الأسرى البواسل القابعين خلف قضبان السجون الإسرائيلية .

بدوره، أشاد وزير العمل الفلسطيني مأمون أبوشهلا بالدور الإنساني الكبير للقطاع الخاص في دعم صمود أهالي غزة رغم الظروف الاقتصادية السيئة مع استمرار الانقسام الداخلي واشتداد الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.

وقال أبو شهلا إن ما يحدث بغزة من دمار اقتصادي بشكل تدريجي من قبل الاحتلال الاسرائيلي يهدف لتدير معنويات الشعب الفلسطيني واصفاً الوضع الاقتصادي بالقطاع بالكارثي ، فنسب البطالة والفقر وصلت لمستويات غير مسبوقة مع وجود 480 ألف شخص عاطل عن العمل .

ودعا أبوشهلا الله عزَّ وجل أن يكون هذا العيد فرصة للتلاحم والوحدة على مشروع وطني يحمي الثوابت والحقوق الفلسطينية، وينهي الحصار الاسرائيلي عن غزة بشكل تام.